رئيس التحرير
عصام كامل

أنور السادات: عقد لقاءات مع المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان قريبا

لجنة حقوق الانسان
لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

قال محمد أنور السادات، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ستبدأ عملها باستقبال بعض المنظمات الحقوقية التي لها مواقف تجاه مصر ويسمع لها في الخارج، وذلك للاستماع إليها، كما سيتلوها لقاءات مع الأحزاب السياسية التي لها تاريخ سياسى وغير الممثلة في البرلمان، ولقاءات مع ممثلي النقابات والاتحادات. 

 

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، لمناقشة التقرير السنوي للمجلس القومى لحقوق الإنسان. 

 

وأضاف السادات، نسعى للاستماع لهؤلاء، لأننا اكتشفنا ان كثيرا مما يتردد من شائعات يحتاج تفنيد، وبالتالي سنبدأ بهم، لانهم يعملون داخل مصر. 

 

وتابع، السادات، موجها حديثه للنواب بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عقب هذه اللقاءات، سنأتي إليكم لعرضها عليكم. 

 

ووجه السادات عدد من التساؤلات، بشأن الدور الرقابى لمجلس النواب في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، والتشريعات التي تعد لها لجنة حقوق الانسان او بصدد الانتهاء. 

 

وعقب النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان، ان اللجنة عقدت عدة لقاءات مع الجهات المختلفة امتدت لساعات طويلة بشأن متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. 

وتابع:هناك تشريعات في مختلف اللجان بالمجلس، كما ان اللجنة تتلقى العديد من الشكاوى والتظلمات.

 

وكانت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، قالت إن أولويات عمل المجلس القومى لحقوق الإنسان الفترة المقبلة، هو تنفيذ استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان، مضيفة، لأول مرة الحكومة تعلن عن استراتيجية حقوق الإنسان وبالتالي، كل أجهزة الدولة سيكون لها دور فاعل في تنفيذها. 

 

وأضافت، نعكف حاليا لوضع خطة عمل لتنفيذ تلك الاستراتيجية، ولدينا الاستعداد للتحرك إلى الأمام، معلنة، عن إعداد مشروع قانون جديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، يسمح له بالقيام بدوره في الاستراتيجية.

 

وقالت مشيرة خطاب: نشعر بالتفاؤل لردود الفعل عن تركيبة المجلس الحالية، لاسيما وأن أسلوب اختيار المجلس كان بشكل ديمقراطى بترشيح من الاتحادات والمؤسسات. 

 

وتابعت: الأسلوب الجديد يحملنا مسئولية أكبر ونشعر بالفخر بتمثيل الشعب المصرى، كما أنني أفخر بأننى اول امرأة تتولى  ذلك المنصب، الذى كان يتولاه الدكتور بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة سابقا.

الجريدة الرسمية