رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الجيش الروسي يسيطر على "خاركيف" ثاني أهم مدينة في أوكرانيا

قصف روسي بالعاصمة
قصف روسي بالعاصمة كييف

في اليوم الرابع للعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية، تجددت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة صباح اليوم الأحد في الجبهتين الشمالية والغربية للعاصمة كييف.

فيما دوت صفارات الإنذار إثر غارات جوية استهدفت عدة مدن في البلاد.

وأعلنت سلطات خاركيف، دخول الجيش الروسي إلى ثاني أهم مدينة في أوكرانيا

كما تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في مدينة أوديسا، بحسب ما أفادت مواقع محلية.

وأكدت مصادر من العاصمة الأوكرانية أن الساعات الماضية كانت الأعنف.

 وقال الصحفي ميخائيلو ألاندرانيكو من كييف، بحسب “العربية نت”، إن غالبية سكان المدينة نزلوا إلى الملاجئ أو الطوابق السفلية، واصفًا الليلة الماضية بالأقسى على الإطلاق.

معدات عسكرية ثقيلة

بالتزامن، دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة سي أن أن.

كما كثفت القوات الروسية استهدافها لمواقع استراتيجية أوكرانية

في حين، اتهم مسؤول عسكري أميركي رفيع القوات الروسية بإطلاق "أكثر من 250" صاروخا على أوكرانيا "حتى هذا الصباح". وقال إن غالبية الصواريخ "باليستية قصيرة المدى".

كما أشار إلى أن "عدة ضربات صاروخية روسية استهدفت بنى تحتية مدنية ومناطق سكنية"، إلا أنه أوضح أنه لا يمكنه الجزم إن كان ذلك عن عمد.

روسيا تنفي

في المقابل، نفت روسيا استهداف مناطق سكنية، إلا أنها أكدت أكثر من مرة منذ فجر 24 فبراير (2022) أن ضرباتها ستركز عل البنى التحتية العسكرية الأوكرانية.

وانطلق العملية العسكرية الروسية فجر الخميس الماضي، بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني “لوجانسك ودوناتيسك” ما ادى إلى تصاعد التوتر إلى أقصى الحدود بين الدولتين الجارتين.

ودفع الهجوم الروسي الدول الغربية إلى فرض عقوبات عدة على مصارف روسية، وعشرات الأثرياء في البلاد من المقربين إلى الكرملين.

كما طالت العقوبات الأوروبية والأميركية بوتين نفسه، ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

 

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية