رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن: البديل الوحيد عن العقوبات ضد روسيا حرب عالمية ثالثة| فيديو

جو بايدن
جو بايدن

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اجتياح روسيا لأوكرانيا ترك أمام الغرب والولايات المتحدة الامريكية خيارين إما بدء حرب عالمية ثالثة او تكبيد روسيا ثمنا باهظا جراء الهجوم على كييف. 

حرب عالمية ثالثة 

وأضاف بايدن في مقابلة جرت مع برايان تيلر أحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب سكاي نيوز عربية ان قرار الرئيس الروسي باجتياح اوكرانيا جاء بنتائج عكسية تماما فالدول المحايدة تفكر جديا في الانضمام للناتو 

 

وقال: "ليس حلف الأطلسي فحسب أكثر وحدة، بل انظر إلى ما يحدث فيما يتعلق بفنلندا، وانظر إلى ما يحدث فيما يتعلق بالسويد، وانظر إلى ما يحدث في البلدان الأخرى. أعني أنه  يتسبب في تأثير معاكس تماما لما كان يقصده".

 

واردف بايدن "كل ما أعرفه هو أننا يجب أن نواصل هذا المسار مع بقية حلفائنا".

 

فيما اعلنت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف ان قبول الناتو المحتمل للسويد وفنلدا سيتدعي ردا حازما من روسيا في تصريح اعتبره محللون تهديد يسكب الزيت على النار ويعقد الامور مع الدفع بالبلدين للانضمام للناتو خشية مصير اوكرانيا. 

وكانت وزارة الدفاع الروسية أصدرت الأوامر لقواتها بتوسيع مساحة الهجوم على كييف بعد رفض السلطات الأوكرانية التفاوض. 

 

وزارة الدفاع الروسية

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية "سبوتنيك" أنها أصدرت الأوامر لقواتها بتوسيع دائرة الهجوم في أوكرانيا بما يشمل شن هجوم على جميع المحاور في أوكرانيا. 

 

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الخطوة تأتي عقب قرار رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا.

 

وكان أعلن وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا بدء عملية إقصاء روسيا من نظام سويفت المصرفي العالمي.

 

نظام سويفت

وقال كوليبا: "عملية إقصاء روسيا من نظام سويفت المصرفي بدأت".

 

وكان الجيش الروسي نشر وحدات الاحتياط على الحدود مع أوكرانيا، وذلك عقب ضربات القوات الروسية على بعض المطارات في العاصمة كييف.

 

ووفقًا لما نشرته فضائية “إكسترا نيوز”، في بث عاجل، فإن هناك هجومًا كبيرًا من القوات الروسية من أجل السيطرة على عاصفة كييف، حيث تمركزت القوات الروسية على بعد 30 كيلومترًا من قلب العاصمة كييف.

 

وكانت روسيا استخدمت في مجلس الأمن الدولي حقَّ النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا، يستنكر "بأشد العبارات عدوانها على أوكرانيا"، ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورًا".

 

وصوَّت 11 عضوًا من أعضاء المجلس الـ15 لصالح النص، بينما امتنعت عن التصويت ثلاث دول هي: الصين والهند والإمارات العربية المتحدة.

 

وقال دبلوماسي: إنه تم التخفيف من لهجة مشروع القرار قبل ساعات من التصويت.

 

وبذلك خفَّفت في مشروع القرار الذي تم التصويت عليه كلمة "يدين" إلى "يستنكر"، وحذفت منه أيضًا الإشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.

الأمم المتحدة

وقال دبلوماسيون: إن مشروع قرار مشابهًا سيطرح في الأيام المقبلة على التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 عضوًا) حيث لا تملك أي دولة حق النقض.

 

ويعتقد عدد من السفراء أنه نظرًا إلى "الكارثة" الجارية في أوكرانيا، فإن أكثر من مئة دولة يمكن أن تصوت لصالح مشروع القرار في الجمعية العامة.

ومنذ بدء الغزو العسكري لأوكرانيا، تقول روسيا التي يتهمها الغرب والأمين العام للأمم المتحدة بانتهاك ميثاق المنظمة الدولية: إنها تتصرف دفاعًا عن النفس بموجب المادة 51 من الوثيقة التأسيسية للمنظمة.

الجريدة الرسمية