رئيس التحرير
عصام كامل

طرق المحافظة على سلامة البطاريات في السيارات الكهربائية

اقتصاد المحرك في
اقتصاد المحرك في استهلاك الوقود

السيارات الكهربائية تعتمد على البطاريات لتشغيل المحرك وعمل أجزاء السيارة ومزاياها الإلكترونية، مثل شحن الهاتف والاستماع إلى الموسيقى وغيرها، حيث وصفت البطارية بأنها أساس السيارة.

وتحرص العديد من الشركات على اختبار السيارات في الخطوات الهامة الكشف عن حالة بطارية السيارة وكفاءتها مع مرور الزمن، والطقس الحار والبارد يسرع من هذه العملية، وتحتوي بطاريات السيارات في الأغلب على ألواح مصنوعة من الرصاص، يغمرها حمض الكبريتيك لتخزين الكهرباء، كذلك المحافظة على نظافة الكابلات الموصلة ومدى قوة تمسكها لأنها تطيل عمر البطارية، فتآكل وصدأ حلقات البطارية وموصلاتها سيحدّ من قدرة محرك بدء التشغيل على سحب التيار من البطارية، وسيضعف كفاءة نظام شحنها ليصبح امتلاء البطارية أمرا بعيد المنال.

 في هذا السياق يجب إزالة الصدأ عن حلقات البطارية وموصلاتها باستخدام فرشاة خشنة، أما التحقق من مستوى المياه في البطارية ضروري في حال وجود أغطية مخصصة لها للتحقق من ذلك، والحرص على إبقائها في المستوى المطلوب، وعادة ما يكون ذلك أقل بـ2.5 سنتيمتر من أعلى حجرة البطارية، وفي حال نقصانها، يمكن استخدام المياه المقطرة لزيادتها، وذلك بعد ارتداء حماية للعينين كنظارات السلامة أو النظارات الواقية عند القيام بذلك، ومن الضروري أيضا التحقق من ثبات البطارية تجنبا لانزلاقها من مكانها.
وهناك قطعة تسمى دينمو او المولد الذي يقوم بشحن البطارية ويستمر في محاولة شحن البطارية أثناء تشغيل السيارة، إذا لم يصل مستوى الجهد إلى مقدار مقبول، عادة حوالي 12 فولت، فقد يعمل المولد بدون توقف أثناء القيادة بالكامل، ونظرا لأن المولد متصل مباشرة بالمحرك أو ببعض القطع الإضافية التي يديرها المحرك، فإن المقاومة الإضافية لعمل مولد التيار المتردد يمكن أن تتسبب في انخفاض طفيف في الاقتصاد في استهلاك الوقود، وايضا بدون بطارية مشحونة بشكل صحيح، قد لا تعمل حاقنات الوقود بكفاءة كما تفعل عادة.

الجريدة الرسمية