رئيس التحرير
عصام كامل

المقاتلات الروسية تحلق بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف| فيديو

غزو روسيا لأوكرانيا
غزو روسيا لأوكرانيا

رصدت شبكة سكاي نيوز عربية مقطعا مصورا للمقاتلات الروسية وهي تحلق في سماء أوكرانيا بالقرب من العاصمة كييف.

وأفادت وكالة "فرانس برس" بتحطم طائرة عسكرية أوكرانية قرب كييف على متنها 14 شخصا. 

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في خدمة الطوارئ الأوكرانية أن السلطات "لا تزال تحدد عدد القتلى".

وفي وقت لاحق قالت الطوارئ الأوكرانية إن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في الحادث.

وأعلنت أوكرانيا أن روسيا قصفت 6 مطارات من بينها مطار كييف، فضلا عن 7  سقوط قتلى و9 جرحى حتى الآن في الهجمات الروسية. 

عملية عسكرية

وبدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، فجر اليوم الخميس، وسط تنديد أوروبي بتلك الخطوة. 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن موسكو تستهدف البنية التحتية للجيش والدفاع الجوي والقوات الجوية في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة ولا تهاجم المدن الأوكرانية.

وقالت كييف، إن موسكو شنت هجوما واسع النطاق على أوكرانيا، حيث تعرضت مراكز القيادة العسكرية في عدد من المدن بالصواريخ. 

وتشهد الحدود الروسية الأوكرانية حالة من التوتر، وذلك بعدما قررت روسيا بدء عملية عسكرية واسعة النطاق. 

وفي أول تعليق له أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، تنفيذ روسيا ضربات صاروخية استهدفت البنية التحتية الأساسية وحرس حدود بلاده. 

وقال زيلينسكي ردا على الهجوم الروسي على بلاده: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".

وفيما يتعلق بالوضع الميداني، ذكر زيلينسكي أن انفجارات عدة سمعت بمدن عديدة في أوكرانيا، وأضاف: "فرضنا الأحكام العرفية على جميع أراضي الدولة"، حسبما نقلت "رويترز".

 

وناشد الرئيس الأوكراني مواطنيه للبقاء في منازلهم قدر الإمكان.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الخميس، إن موسكو تستهدف البنية التحتية للجيش والدفاع الجوي والقوات الجوية في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة ولا تهاجم المدن الأوكرانية. 

واعتبر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده تستهدف "الطغمة الحاكمة في كييف" بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "عملية عسكرية" في أوكرانيا. 

وذكر نيبينزيا في ختام خطابه أمام مجلس الأمن الدولي: "لسنا عدوانيين تجاه الشعب الأوكراني بل حيال الطغمة الحاكمة في كييف".
 

الجريدة الرسمية