رئيس التحرير
عصام كامل

الخسائر تلاحق شركات السيارات بعد حرق 4000 سيارة فى المحيط الأطلنطي.. تفاصيل

سفينة محترقة
سفينة محترقة

الخسائر تلاحق شركات السيارات من جميع الجوانب، بداية من أزمة فيروس كورونا، حتى أزمة نقص الرقائق الإليكترونية، وزيادة الطلب ونقص المعروض، مما أدى إلى إفلاس الكثير من شركات السيارات العالمية، والأخرى أعلنت عن تقليل أعداد العمالة، ولم يتوقف الأمر على ذلك تعرض إحدى السفن التى تحمل ما يقرب من 4 آلاف سيارة الى اشتعال النيران فيها وسط المحيط الأطلنطى.
 

 

ووفقا لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى “فيس بوك” لبعض الصور تفيد بتعرض إحدى السفن  المحملة بالسيارات وطاقم يتكون من 22 عاملًا إلى اشتعال النيران بها، وكانت تدعى سفينة Felicity Ace  والتى أرسلت العديد من رسائل الاستغاثة عقب تعرضها لحريق كبير للمساعدة فى إخمادها.

خسائر بورش وأودي بسبب حريق السيارات


وأفادت بعض التقرير أن السفينة التى تعرضت لحريق تحمل مايقرب من 4000 سيارة من  موديلات مختلفة أبرزها: "فولكس فاجن - سيارات بورش - سيارات أودي- سيارات بنتلي- سيارات لامبورجيني - سيارات بوجاتي". 

وأوضحت التقارير الأخرى أن السفينة ضمت سيارات كهربائية، مما تسبب فى خوف طاقم العاملين نظرًا لأنه إذا طالت النيران السيارات الكهربائية فقد تتعرض للانفجار.

حرق 1100 سيارة بورش في المحيط

وقد انطلقت السفينة من ألمانيا في فبراير الجاريمتجهة إلى ميناء أمريكي، وهى تحمل مايقرب من 1100 سيارة بورش، بالإضافة للعديد من سيارات أودي، ولم يقتصر الأمر على ذلك، ولكن السفينة أخذت فى بطنها مايقرب من 100 سيارة فولكس فاجن و189 سيارة بنتلي و11 لامبورجيني، مما يعد الأمر كارثة لأصحاب الشركات فى نظل نقص الرقائق الإليكترونية. 

واشتعلت النيران فى السفينة التى تحمل ما يقرب من 4 آلاف سيارة من البرتغال، وبدأت عمليات الإطفاء عقب إرسال السفينة للعديد من رسائل الاستغاثة، وتشير التقرير الأولية الى تقدير الخسائر بما يصل إلى مايقرب من نصف مليار دولار.

الجريدة الرسمية