رئيس التحرير
عصام كامل

تصاعد خطير في الاحتجاجات على تطعيم كورونا بنيوزيلندا |فيدو

احتجاجات نيوزيلندا
احتجاجات نيوزيلندا

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات المناهضة التطعيم الاجباري لفيروس كورونا كوفيد-19 في العاصمة النيوزلندية ويلينجتون. 

 

احتجاجات نيوزيلندا 

واحتج المتظاهرون المناهضون للتطعيم ضد كوفيد-19 بحسب "روسيا اليوم"، في الشوارع خارج البرلمان في العاصمة ويلينجتون بنيوزيلندا اليوم الأحد.

 

وراقبت الشرطة المتظاهرين وهم يرفعون بشكل سلمي لافتات تطالب بإنهاء التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا.

 

وبدأ الاحتجاج ضد تفويضات لقاح كورونا قبل أسبوعين تقريبا، عندما توجهت قافلة من الشاحنات والسيارات إلى ويلينجتون.

 

ومحاكاة لاحتجاجات "قافلة الحرية" التي تجري في كندا، قام المتظاهرون بإغلاق الطرق المؤدية إلى البرلمان.

 

وخلال احتجاج آخر مؤخرا، استخدمت الشرطة النيوزيلندية الموسيقى، في محاولة لزعزعة وتفريق المتظاهرين المناهضين للتطعيم خارج البرلمان.

فرض القاح اجباري 

ومن ضمن ما يعارضه المحتجون هو اشتراط حصول موظفين بعينهم على اللقاح المضاد لكوفيد-19 ويشمل ذلك المدرسين، والأطباء والممرضين والشرطة، والعسكريين.

 

ويعارض الكثير من المحتجين كذلك الاشتراطات المتعلقة بارتداء الكمامات، مثل قيود ارتدائها في المتاجر وبين الأطفال فوق سن الثامنة في المدارس، ويطالبون بمزيد من "الحرية".

 

ونصب المحتجون الخيم في حديقة البرلمان وأغلقوا الشوارع المحيطة بسياراتهم وشاحناتهم، متخذين من الاحتجاجات في كندا نموذجا لهم.

 

وحذرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، من أن السلطات لن تتحمل سلوك المتظاهرين في المدينة.

 

بعدما اعلنت في وقت سابق إنها ألغت حفل زفافها مع فرض قيود جديدة لإبطاء انتشار سلالة أوميكرون المتحور من فيروس كورونا في المجتمع.

 

وقالت أرديرن: إن نيوزيلندا ستشدد الإجراءات ضمن إطار الحماية من كوفيد-19 مع استخدام الكمامات بشكل أكبر وعدم السماح بوجود أكثر من 100 شخص في أماكن الضيافة والمناسبات المقامة في أماكن مغلقة مثل حفلات الزفاف أو25 شخصا إذا كانت الأماكن لا تستخدم تصاريح اللقاح.

 

من ناحية أخرى، نجحت نيوزيلندا في احتواء الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا حول العالم من خلال غلق حدودها وتطبيق إغلاقات داخلية صارمة، ما حد من انتشار الفيروس، فلم يتوف سوى 53 شخصا بالفيروس من بين سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.

إصابات كورونا

وارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 412 مليونا و275 ألفا و725 مصابا، حتى صباح الإثنين الماضي.

 

وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و834 ألفا و575 حالة، فيما تعافى 332 مليونا و924 ألفا و680 حالة.

الجريدة الرسمية