رئيس التحرير
عصام كامل

خوفا من فقدان السيطرة.. الشرطة الإسرائيلية تمنع نائبًا متطرفًا من عقد جلسة بالشيخ جراح

حي الشيخ جراح
حي الشيخ جراح

منعت الشرطة الإسرائيلية النائب اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، من عقد جلسة لمستخدميه في المكتب البرلماني الذي أقامه في حي الشيخ جراح بالقدس، ويأتي ذلك خوفًا من ردود الفعل الفلسطينية الغاضبة وعدم قدرة الشرطة على السيطرة على الوضع.


ودفع القرار النائب بن غفير إلى نقل مكتبه إلى محيط الحاجز المنصوب عند مدخل الحي، حسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

بن غفير

واتهم بن غفير الشرطة بالسعي الى تأجيج الخواطر في الحي.


وتعقيبًا على ذلك قالت الشرطة إنها "عززت وجودها في الشيخ جراح قبل وصول أي شخصية عامة مهما كانت إلى المكان".


ويُذكر أن النائب اليميني المتطرف، افتتح مكتبًا عشوائيًا في حي الشيخ جراح، دعمًا للمستوطنين فيه، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة في الأسبوع الماضي، بين سكانه الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، خلف عشرات الإصابات في الجانبين.

وكان أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه تابع على مدار الأيام الماضية ما يشهده حي الشيخ جراح من ممارسات استفزازية من جانب الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، واعتداءات ضد الفلسطينيين المهددين بالتهجير من بلدتهم بالقدس المحتلة.


يذكر أن المقدسيين في حي الشيخ جراح قد تعرّضوا لاعتداءات قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني عقب اقتحام عددٍ من المستوطنين المتطرفين للحي واستفزازهم لسكانه في خطوةٍ تهدد باشتعال الأوضاع وجرّ المنطقة إلى أتون العنف.
 

مرصد الأزهر 

ومن جانبه، يدين مرصد الأزهر تلك الممارسات الاستفزازية والاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالاشتراك مع المستوطنين المتطرفين، محذرًا من تأجج الأوضاع بالأراضي المحتلة وتقويض فرص إحلال السلام.

 

كما يدعو المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى القيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية وحماية أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات الكيان الصهيوني الرامية إلى تغيير الهوية الديموغرافية للقدس المحتلة.

الجريدة الرسمية