رئيس التحرير
عصام كامل

أستراليا تتهم سفينة صينية بتوجيه "أشعة ليزر" نحو إحدى طائراتها

رئيس الوزراء الأسترالي
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون

اتهم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الأحد، سفينة صينية بتوجيه أشعة ليزر إلى طائرة عسكرية أسترالية، معتبرا أنه نوع من الترهيب.

وذكرت وزارة الدفاع الأسترالية أن سفينتين تابعتين للبحرية الصينية كانتا تبحران، الخميس، قبالة الساحل الشمالي لأستراليا عندما وجهت إحداهما شعاع ليزر نحو طائرة استطلاع أسترالية، معتبرة أن ذلك "كان سيعرض أرواحا للخطر".

وقال موريسون "لا يمكنني اعتباره سوى أنه عمل ترهيب"، مشددا على أن الأمر "غير مبرر"،

من جهته ندد وزير الدفاع بيتر داتون بـ"عمل عدواني جدا"، قائلا لتلفزيون سكاي نيوز الأحد "أعتقد أن الحكومة الصينية تأمل ألا يتحدث أحد عن أعمال الترهيب العدوانية هذه".
وبحسب وزارة الدفاع، كانت السفينتان متجهتين شرقا في بحر أرافورا شمال أستراليا.

ولم ترد السلطات الصينية على الاتهامات الاسترالية.

وكانت كانبيرا اتهمت الصين أيضا عام 2019 بتوجيه أشعة ليزر من الدرجة العسكرية نحو طائرات أسترالية.

إنجازا علميا

من جانب آخر حقق باحثون في أستراليا إنجازا علميا يمهد الطريق أمام استنساخ حيوان "نمر تسمانيا"، الذي انقرض منذ أربعينيات القرن الماضي.

واعتمد باحثون بجامعة "ويسترن أستراليا" على الحمض النووي لدى حيوان  آخر، يعرف بـ"النمبات" أو آكل النمل المخطط، من أجل إعادة نمر تسمانيا إلى الحياة.

وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن العلماء استخدموا عينة من دم هذا الحيوان المعرض بدوره للانقراض، وتعرفوا على خريطته الجينية، وقالوا إن هذا الأمر يساعدهم بشكل كبير.

وذكرت الباحثة والأستاذة في جامعة ويسترن أستراليا، بارويندر كور، أن ما جرى الحصول عليه مؤخرا بفضل "النمبات"، بوسعه أن يتيح فك شفرة الحيوانات القريبة منها، مثل نمور تسمانيا.وأضافت كور أن "هذا الإنجاز يفتح الباب أمام إمكانية إعادة نمور تسمانيا إلى الحياة"، وذلك على غرار جهود أمريكية سابقة حاولت استنساخ الحيوان المعروف بـ"الماموث الصوفي" اعتمادا على حمض نووي مستخلص من فيل آسيوي.

النمبات

وأوضحت أن "النمبات" يتقاسم ما يصل إلى 95 بالمئة من حمضه النووي مع الحيوانات القريبة منه، مثل نمر تسمانيا.

يشار إلى أن عدد حيوانات آكل النمل المخطط في البر لا تتجاوز ألفا في الوقت الحالي.

وذكرت الباحثة أن "التكنولوجيا أحرزت تقدما هائلا، ولذلك فمن الوارد أن يشهد العقد المقبل ظهور تقنيات ثورية تفتح الباب أمام إعادة حيوانات منقرضة إلى الحياة اعتمادا على الاستنساخ، من خلال الحمض النووي".

الجريدة الرسمية