رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تقدم دعما لأوكرانيا بمليار دولار لمواجهة الغزو الروسي

الرئيس الأمريكي بايدن
الرئيس الأمريكي بايدن

صرح البيت الأبيض، صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ينظر في خطوة منح أوكرانيا ضمانات مالية تستطيع من خلالها سحب قروض بقيمة مليار دولار، الأمر الذي يساعدها في الدفاع عن نفسها أمام الغزو الروسي.

البيت الأبيض


وذكر نائبة المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في تصريحات صحفية اليوم، أن ضمانات القروض هي جزء من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.

وأفادت قناة الحرة الأمريكية، اليوم، أن أمريكا تساعد أوكرانيا ليستطيع اقتصادها مقاومة الضغوطات الحالية عليه نتيجة التهديدات الروسية.


وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد أعلن أمس الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتَّاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضًا بقيمة 500 مليون دولار كندي لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

ترودو


وقال "ترودو" خلال مؤتمر صحفي: "في ضوء خطورة الوضع وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدَّات وذخائرَ فتَّاكة بقيمة 7.8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعًا للمعدَّات غير الفتَّاكة التي قدمناها سابقًا"، لافتًا إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضًا إضافية ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام الى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار).

ومنذ أيام، تؤكد الولايات المتحدة أن روسيا قد تغزو أوكرانيا "في أي وقت"، فيما دعت دول عدة مواطنيها إلى مغادرة الأراضي الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.

وأعلنت كندا "السبت" إغلاق سفارتها مؤقتًا في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غرب البلاد "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

من جهته رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "الإثنين" أن قرار دول غربية من بينها الولايات المتحدة وكندا، نقل سفاراتها من كييف إلى غرب أوكرانيا، "خطأ فادح".

الجريدة الرسمية