رئيس التحرير
عصام كامل

ليبيا.. باشاغا يتعهد بعدم الصدام مع حكومة الدبيبة

فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، أنه يرفض إقصاء أو تهميش أو الانتقام من أي طرف، ورفضه الصدام مع السلطة الحالية، مشددًا على أن التداول على السلطة مع حكومة الوحدة الحالية سيكون سلسًا وآمنًا.
وقال باشاغا في زيارة إلى مدينة مصراتة، مسقط رأسه، ولقائه مع أبرز قياداتها المؤيدة للحكومة الحالية، والمعارضة للخارطة السياسية التي أطلقها البرلمان ومجلس الدولة، وفق موقع "218" الليبي، إنه يرفض التصادم بالمؤيدين لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ابن المدينة ذاتها، والذي رفض قرار مجلس النواب، ووصفه بالعبث، مؤكدًا أنه لن يسلم السلطة، إلا بعد الانتخابات.

 حكومة جديدة 

وكان 118 فصيلًا عسكريًا في مدينة مصراتة غرب ليبيا، قد أعلنوا، الأحد، دعم تعيين وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسًا للوزراء وتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وأكدت الفصائل المسلحة في بيان مشترك، نقله موقع "أخبار ليبيا 24" دعمها لـ "الاتفاق الليبي الليبي" بين مجلسي النواب والأعلى للدولة الذي أفضى إلى تعديل دستوري وتسمية رئيس للوزراء يتولى شؤون البلاد إلى حين الاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ثوار مصراتة

وأضافت الفصائل، أن "ثوار مدينة مصراتة لم ولن يكونوا يومًا حجرة عثرة في طريق التداول السلمي للسلطة، وبناء الدولة" وطالبت "بالالتفاف حول هذا الاتفاق وعدم الانجرار وراء الفتن".
ويثير البيان مخاوف واسعة من احتدام الأزمة في ليبيا وعودتها للانقسام والصدام، بعد رفض رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، التنحي عن منصبه.

كان رئيس الحكومة المكلَّف من قِبل مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، قد قال: إنه بدأ مشاورات تشكيل الحكومة مع مختلف الأطراف والمناطق، مجدِّدًا في الوقت نفسه التزامَه بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتحدث باشاغا في كلمة مسجَّلة، نشرها عبر حسابه على «فيسبوك»، عن المشاورات الحالية لتشكيل حكومة، قال إنها سوف تضمن المشاركة السياسية الفاعلة من جميع الأطراف.

مشاورات

وتابع: «بدأنا مشاورات تشكيل الحكومة مع مختلف الأطراف في مجلس النواب والدولة ومناطق ليبيا بشراكة وطنية حقيقية من جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا مع ضمان معيار الكفاءة والقدرة، وأيادينا ممدودة للجميع»، لافتًا إلى أنه «تلقى العديد من الاتصالات بالتهنئة من الدول الصديق والشقيقية والذين أبدوا دعمهم لتشكيل الحكومة».

الجريدة الرسمية