رئيس التحرير
عصام كامل

منها لعبة شهيرة.. الهند تحظر تطبيقات صينية لدواعي أمنية

تطبيقات موبايل
تطبيقات موبايل

حظرت الهند 54 تطبيقًا صينيًّا، بسبب ما زعمت أنه مخاوف أمنية، في أحدث واقعة للتوترات بين الدولتين الجارتين اللتين تعانيان من نزاع حدودي.

 

وتتضمن التطبيقات المحظورة من جانب وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الهند، تطبيقات تخص شركات تكنولوجيا صينية كبرى مثل "تنسنت" و"علي بابا" و"نت إيز".


وهي إصدارات مُعاد تصميمها لتطبيقات كانت قد حظرتها الهند من قبل بالفعل في عام 2020، بحسب ما قاله الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ونقلت كلامهم وكالة بلومبرج الإخبارية.

 

فري فاير

وتشمل التطبيقات التي تم حظرها لعبة "فري فاير" الخاصة بـ "سي ليمتد"، وهي شركة تم تأسيسها في سنغافورة على أيدي مؤسسين مولودين في الصين وصاروا مواطنين سنغافوريين.


وتركز الشركة على تقديم أعمال تجارية متعلقة بالألعاب والتجارة الإلكترونية على مستوى العالم، بدعم من شركة "تنسنت" الصينية، أكبر مساهم في الشركة.

 

وفي سبتمبر الماضي ذكرت وزارة الدفاع الهندية إن نيودلهي وبكين اتفقتا على أنه لا ينبغي لأي من الجانبين اتخاذ أي إجراء آخر من شأنه أن يعقد الوضع.

 

وأعلنت الهند، أنها اتفقت مع الصين على العمل على تخفيف حدة التوتر على امتداد حدودهما المتنازع عليها وذلك عقب اجتماع لوزيري دفاع البلدين.

 

ولكن في أكتوبر الماضي وقعت اشتباكًا بين دوريات عسكرية هندية وصينية في قطاع تاوانج (ولاية أروناتشال براديش الشمالية) على الحدود بين الدولتين.

 

وحدث الاشتباك بين حرس الحدود الهندي والعسكريين الصينيين، بعد أن اقتحم أكثر من 100 جندي من الجيش الصيني قطعة أرض في قطاع تاوانغ، تعتبرها الهند ملكا لها.

ووفقا له، استمر الاشتباك عدة ساعات، وقام الجانبان خلاله، بتعزيز قواتهما في المنطقة، بقوات إضافية.

 

وتمت تسوية الحادث، وفصل العسكريين من الطرفين، بعد مفاوضات بين قادة الوحدات الهندية والصينية وفقا للبروتوكولات والآليات المعمول بها.

 

وتتكرر الحوادث من هذا النوع بشكل دوري، في المناطق الحدودية بين الصين والهند، بعد أن خاض البلدان حربا حدودية واسعة النطاق عام 1962.

 

وكان البلدان قد نشرا قوات إضافية على الحدود بعد اشتباك جرى في يونيو 2020.

 

وشهد الجانبان اشتباكا خلف 20 قتيلًا على الجانب الهندي وفق نيودلهي وأربعة على الجانب الصيني وفق بكين في عام 2020، ويعد هو الأخطر بين العملاقين الآسيويين منذ الحرب الخاطفة العام 1962 التي شهدت انتصارا سهلا للصين على الهند.

الجريدة الرسمية