رئيس التحرير
عصام كامل

السياحة تستضيف وفدا من ممثلي وسائل الإعلام من البوسنة والهرسك

السياحة تسضيف وفد
السياحة تسضيف وفد اعلامي من البوسنة والهرسك

تستضيف الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برنامجا سياحيا لمدة أسبوع، لوفد من ممثلي أهم وسائل الإعلام والمؤثرين في البوسنة والهرسك، في إطار الخطط الترويجية لوزارة السياحة والآثار، لاستضافة عددا من ممثلي أهم وسائل الإعلام والصحف بالأسواق الرئيسية للسياحة الوافدة إلى مصر، والمؤثرين والبلوجرز والمدونين ممن يتمتعون بنسب متابعة عالية لنقل مشاهدتهم عن مصر لمتابعيهم، بهدف الترويج للمقصد السياحي المصري.

 

وأوضح ماجد أبو سديرة رئيس الادارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه تم إختيار هذا التوقيت تحديدا حتى يتسنى للوفد نقل تجربته بالمقصد السياحي المصري والتعرف على منتجاته وأنماطه السياحية المتنوعة قبل بدء الموسم الصيفي والذي يعد ذروة الحركة السياحية الوافدة من دولة البوسنة والهرسك.


البوسنة والهرسك
 

وأضاف ماجد أبو سديرة أنه من المقرر أن يستمر البرنامج السياحي للوفد لمدة أسبوع يقوم  خلاله بزيارة مدينتي الغردقة وشرم الشيخ إلى جانب عمل رحلة لمدة يوم واحد إلى مدينة الأقصر.

وأشار أنه خلال اليوم الأول من البرنامج، قام الوفد بزيارة أحد المراكز السياحية في مدينة الغردقة قام خلالها بجولة فى عدد من الفنادق وجولة بالمركب في البحيرات الصناعية وزيارة إلى ملعب الجولف، واختتم اليوم بعمل رحلة سفاري، ومن المقرر أن يقوم الوفد برحلة بحرية على أحد اليخوت يعقبها جولة حرة في منطقة الميناء ومنطقة الممشى السياحي في الغردقة.

وتحتفل عدد من المتاحف الأثرية، بجميع أنحاء الجمهورية بعيد الحب والذي يوافق ١٤ فبراير من كل عام، وذلك من خلال تسليط الضوء على عدد من القطع الأثرية التي تعبر عن مفهوم الحب في الحضارة المصرية العريقة.

 

ويعرض متحف الإسكندرية القومي دعوة زفاف الملك فاروق والملكة فريدة، والتي يتم إهدائها إلى كبار المدعوين لدعوتهم لحضور الزفاف الملكي، وتعرض هذة القطعة لأول مرة، وهي عبارة عن دبوس مطلي بالذهب وتتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة يعلوها التاج الملكي ويحمل تاريخ 20 يناير 1938.

 

متحف شرم الشيخ

 

كما يعرض متحف شرم الشيخ صندوق الدهان العطري من عصر الأسرة ال 19 من الدولة الحديثة، والذي يحتوي على ثمانية أواني للعطر كتب اسم كل منها علي الغطاء الخارجي للإناء، واعتبر المصريون أن العطور هي رحيق الآلهة وكانوا يصنعونها من عصارات النباتات العطرة التي يزرعونها أو يستوردونها من عدة دول، وكانت العطور تستخدم في الحياة اليومية والطقوس الدينية الجنائزية.

واختار متحف الغردقة تمثال مزدوج من الحجر الجيري، للمعبود أوزير وزوجته المعبودة إيزيس وهي تحتضن زوجها وهو جالسا على كرسي العرش، ويرجع التمثال إلى عصر الانتقال الثالث، وتعد المعبودة إيزيس أيقونة الحب والتضحية في الحضارة المصرية القديمة.

متحف مطار القاهرة الدولي
 

فيما يعرض متحف مطار القاهرة الدولي بمبني الركاب رقم 3 مرآة مستديرة من البرونز، والتي كانت من مخصصات آلهة الحب والجمال مثل أفروديت وحتحور، وظهر المرآة مزين بزخارف نباتية وهندسية متشابكة وترجع إلى القرن السابع الهجري، كما يعرض متحف جاير آندرسون نافورة مصنوعة من الرخام على شكل رأس بجعة، واستخدمت البجعة كرمز من رموز الحب في العصور القديمة،  وأعيد استخدام هذا الرمز منذ عصر النهضة، نسبة للمعبود زيوس الذي تخفى في صورة بجعة ليصل لحبيبته ليدا وذلك وفقا للأسطورة اليونانية الشهيرة.

متحف آثار الإسماعيلية

واختار متحف آثار الإسماعيلية إناء من الفخار من العصر يوناني روماني على هيئة وجه آدمي، كان يستخدم للعطور فيما يعرض متحف سوهاج القومي تمثال من الحجر الرملي من عصر الدولة الحديثة، لرجل وزوجته جالسين، والسيدة تضع يدها خلف ظهر زوجها، مما يشير إلى الدعم والحب من الزوجة لزوجها.
 

الجريدة الرسمية