رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب المخدرات.. بائع يذبح زوجته ويحرق جسدها بدار السلام

جثة - صورة أرشيفية
جثة - صورة أرشيفية

شهدت منطقة دار السلام، جنوب محافظة القاهرة، جريمةً مأساويةً بعدما أقدم بائع على ذبح زوجته وإشعال النار في جسدها، بسبب رفضها إعطاءه أموالًا لشراء مواد مخدرة.

 

مقتل بائعة بدار السلام

تلقَّى الواء محمد عاكف، مدير مباحث قطاع جنوب القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة دار السلام، يفيد بتلقيه إشارةً من مستشفى مبرة المعادي بوصول جثة سيدة تدعى "نورا محمود إبراهيم"، 28 سنة، بائعة متجولة بالعتبة، ومقيمة شارع حسانين دسوقي بحدائق المعادي، مصابة بجرح نافذ بالرقبة من الجهة اليمنى والجهة اليسرى، ووجود حرق من الدرجة الثانية أسفل البطن، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجَ الضحية ويدعى "أحمد م"، 35 سنة بائع متجول بالعتبة، ومقيم بنفس العنوان، سبق ضبطه واتهامه في 3 قضايا مخدرات.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وعثر بحوزته على السكين المستخدمة في الواقعة.


وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.


عقوبة القتل

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على أنه: من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيًّا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتُكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

الجريدة الرسمية