رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيق مع مدمن مخدرات طعن جده لاكتشافه سرقته بالجيزة

حبس
حبس

أمرت نيابة الجيزة بتحريات الأجهزة الأمنية حول قيام مدمن مخدرات بالتعدي على جده المسن بعد أن اكتشف سرقته لأسطوانة غاز من شقته لبيعها وجلب المال لشراء المواد المخدرة بمنطقة منشأة القناطر بالجيزة، وتواصل النيابة الاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

وتبين من تحريات رجال المباحث أن المتهم حاول سرقة أسطوانة غاز من شقة جده، إلا أن المجني عليه اكتشف أمره، ما دفع المتهم لطعنه.

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد نقل مسن إلى المستشفى مصابا بجرح طعني نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض، بإحدى قرى منشأة القناطر.

انتقل المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر إلى مكان الحادث، وتبين أن شاب اعتاد تعاطي المواد المخدرة، حاول سرقة أسطوانة غاز من شقة جدة المجني عليه، إلا أن القتيل اكتشف أمره وأحبط محاولته، مما دفع المتهم لطعنه بسكين.

وكشفت التحريات التي أشرف عليها العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر، أن المتهم حاول سرقة اسطوانة الغاز لشراء مواد مخدرة، وتم الاستماع لأقوال أفراد أسرة المجني عليه، وتم ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. 

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا. 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.  

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم. 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.       

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية