قوات إسرائيلية تعتدي على أسرى فلسطينيين بسجني عوفر ومجدو
اقتحمت قوات تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية الأقسام في سجني ”عوفر“، و“مجدو“، واعتدت على الأسرى الفلسطينيين بالضرب، وفق ما ذكرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد.
اعتداء على الأسرى
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن ”قوات القمع اقتحمت بعض أقسام الأسرى في سجني ”عوفر“ و“مجدو“، وقامت بالاعتداء على عدد من الأسرى الفلسطينيين بالضرب، كما هددت بفرض عقوبات جديدة عليهم“.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“ عن عبد ربه، أن حالة من التوتر تسود السجون الإسرائيلية، وذلك بعد قرار إدارة السجون أيضًا تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين في ”الفورة“.
وأوضح عبد ربه، أن ”إدارة السجون الإسرائيلية تقوم بتهديد الأسرى الفلسطينيين بفرض المزيد من العقوبات عليهم؛ ما دفع الأسرى إلى تصعيد خطواتهم الاحتجاجية“.
وأكد عبد ربه، أن ”إدارة السجون الإسرائيلية تحاول الضغط على الأسرى الفلسطينيين من خلال أساليب الترهيب والابتزاز، لثنيهم عن خطواتهم النضالية“.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“، أن ”الأسرى الفلسطينيين قرروا البدء بخطوات نضالية جديدة، بسبب تراجع إدارة السجون الإسرائيلية عن تنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها سابقًا“.
وتراجعت إدارة السجون الإسرائيلية عن تنفيذ التفاهمات، التي جرت بينها وبين الحركة الأسيرة، وإعادة فرض العقوبات عليهم، بعد عملية فرار الأسرى الستة من سجن ”جلبوع“ في شهر سبتمبر من العام الماضي، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“.
وكانت الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية دعت في بيان سابق، ”الفلسطينيين لإسناد الأسرى في معركتهم وخطواتهم التصعيدية، حتى تحقيق مطالبهم“.
ويشار إلى أن ”وحدات القمع“ التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية، تضم جنودا يتمتعون بخبرات وخدموا في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن ”عناصر وحدة ”القمع“ التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية تلقوا تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم داخل سجون الاحتلال، باستخدام أسلحة مختلفة، منها: السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم“.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيانات سابقة، إن ”عدد الأسرى الفلسطينيين ارتفع ليصل نحو 4600 أسير في السجون الإسرائيلية، بينهم أطفال، ونساء وعدد كبير من المرضى“.
