عبارات غريبة.. بسكويت يثير ضجة في المغرب
تسبب بسكويت في حالة من اللغط داخل المغرب اثر انتشار حملة ترويجية في الرباط تابعة لشركة إنتاج البسكويت كتب عليها عبارات غريبه.
شركة بسكويت
وبدأت القصة مع طرح شركة البسكويت عبارات محددة على أغلفة منتجاتها، احتفالا بعيد الحب "الفالنتاين"، الذي يقام في 14 فبراير من كل عام.
ومن العبارات التي تبنتها الحملة التسويقية على أغلفة البسكويت المغربي "كنبغيك" (أحبك)، و"توحشتك" (اشتقت إليك).
فاعتبر بعض مستخدمي "السوشيال ميديا" المغاربة أن العبارات المدرجة على أغلفة البسكويت فاضحة.
وعلى النقيض، دافع البعض الآخر عن الحملة التسويقية لشركة البسكويت بمناسبة عيد "الفالنتاين"، واعتبروا أن مهاجمة الحملة "تخلّف"، بحسب تعبيرهم.
عيد الحب
ولا يخصص عيد الحب "الفالنتاين" للعشاق فقط، ولكن أيضا لتقدير الناس لمن يحترموهم أو يحبونهم حبا أخويا، ويقوم العشاق في تلك المناسبة السنوية بتبادل الهدايا، مثل الشوكولاتة والمجوهرات والزهور الحمراء.
وعيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
الفالنتين
بدأ الاحتفال بعيد الحب تكريما لعدد من الشهدا المسيحيين الأوائل الحاملين لاسم فالنتين؛ فالقديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني وكان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق "فيا فلامينا"، ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما.
أما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
وجرى دفنه أيضًا قرب "فيا فلامينا"، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما.
ولا يوجد أي مجال للحديث عن الرومانسية في السيرة الذاتية الأصلية لهذين القديسين الذين عاشا في بدايات العصور الوسطى؛ ولكن بحلول الوقت الذي أصبح فيه اسم القديس فالنتين مرتبطًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما والقديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني قد زالت تمامًا.
عيد القديس فالنتين
وفي عام 1969، عندما تمت مراجعة التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: "على الرغم من أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتين يعود إلى عهد بعيد، فقد تم اعتماده ضمن تقويمات معينة فقط لأنه بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحمله هذه الذكرى.
ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا، وهو المكان الذي يُقال إن رفات القديس قد وُجدت فيه؛ ويشاركهم في ذلك الكاثوليكيون المحافظون من جميع أنحاء العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من ذلك التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني.
