رئيس التحرير
عصام كامل

الوضع خطير.. أستراليا تحث مواطنيها على مغادرة أوكرانيا بأسرع ما يمكن

رئيس الوزراء الأسترالي
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون

دعا رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم السبت، المواطنين الأستراليين الذين يعيشون في أوكرانيا إلى مغادرة هذا البلد بأسرع ما يمكن، قائلًا إن الوضع هناك يزداد خطورةً.

وأضاف "موريسون" في إفادة صحفية: "نصيحتنا واضحة.. هذا وضع خطير.. عليكم السعي للخروج من أوكرانيا".

جاء التحذير بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي غادر أستراليا اليوم السبت: إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت. 

وقد حثت واشنطن ودول أخرى مواطنيها على مغادرة أوكرانيا.

يأتي ذلك في وقت اعتبر البيض الأبيض فيه، أن الغزو الروسي لأوكرانيا أصبح وشيكًا، وأنه سيبدأ على الأغلب بهجوم جوي.

وقالت واشنطن أمس الجمعة: إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من أوكرانيا للقيام بغزو واسع النطاق، وحثت جميع الأمريكيين على مغادرة هذا البلد في غضون 48 ساعة.

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في إفادة صحفية: إن هجومًا روسيًّا قد يبدأ في "أي يوم الآن"، وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، ومن الممكن القيام بعملية تقدم سريع صوب العاصمة كييف.

وأضاف "سوليفان" أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر أمرًا قاطعًا ببدء الغزو. 

وقال: إنه يتوقع أن يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتصال هاتفيًّا ببوتين قريبًا بشأن الأزمة.

وفي وقت سابق وبينما تشدِّد موسكو موقفها من المساعي الدبلوماسية الغربية لنزع فتيل الأزمة، أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية ونشرتها شركة أمريكية خاصة عمليات انتشار جديدة للجيش الروسي في عدة مواقع بالقرب من أوكرانيا.

وبعد أن أبلغ بايدن شبكة (إن.بي.سي) نيوز بأن "الأوضاع يمكن أن تتدهور بسرعة"، أجرى الرئيس الأمريكي مكالمة هاتفية أمس الجمعة لبحث الأزمة مع زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وبولندا ورومانيا، فضلا عن قادة حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وفي أعقاب الاجتماع عبر الهاتف ومع انتشار القلق والانزعاج، ضم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون صوته إلى أصوات مجموعة من الدول الأخرى في حث المواطنين على مغادرة أوكرانيا.

ونقل مكتب رئيس الوزراء البريطاني عن جونسون قوله في الاجتماع إنه خائف على أمن أوروبا، مقرونًا بالتأكيد على ضرورة وجود "حزمة ثقيلة من العقوبات الاقتصادية الجاهزة للتطبيق الفوري، إذا اتخذت روسيا القرار المدمر بغزو أوكرانيا".

من جهة أخرى، قالت روسيا: إن الردود التي أرسلها الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي على مطالبها الأمنية هذا الأسبوع تنم عن "عدم الاحترام".

الجريدة الرسمية