رئيس التحرير
عصام كامل

هربا من كلام الناس.. شقيقة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني تحاول الانتحار

بسنت
بسنت

حاولت نيرة الشقيقة الكبرى لـ بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني، الانتحار عن طريق تناول حبة الغلة القاتلة، وذلك لكثرة كلام الأهالي بالقرية عن قصة شقيقتها. 

وعلى الفور تم نقل الفتاة إلى المستشفى الجامعى بطنطا وجاري إسعافها حيث أكد مصدر بالمستشفى أنها ما زالت على قيد الحياة. 

قصة بسنت

وكانت تلقى مدير أمن إخطارا الغربية من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز. 

الام قالت أنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية. 

وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.

وتابعت أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة.

وذلك بعد أن روت لها  أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها. 

وفي النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى. 

وكان قد أصدر المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية، قرارا في القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات، بإحالة 5 متهمين. 

ونظرت محكمة جنايات طنطا أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة بسنت خالد فتاة الغربية، والمعروفة إعلاميا بـ ضحية الصور والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.

الجريدة الرسمية