رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. مصر تتسلم رئاسة الدورة 109 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي

الجامعة العربية
الجامعة العربية

تنطلق اليوم أعمال الجلسة الـ 109 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بجامعة الدول العربية.

ومن المقرر أن تتسلم مصر رئاسة الدورة الـ109 والتى تناقش عدد من القضايا الهامة في الملفين الاقتصادي والاجتماعي، أهمها مشاريع منطقة التجارة العربية الحرة ومعوقات الاستثمار في الدول العربية وقضايا المناخ ومشاريع تمكين المرأة وحمايتها في القطاع غير الرسمي، وأخرى تتعلق بمؤسسات العمل العربي المشترك.

وتشارك جمهورية السودان بوفد رفيع المستوى برئاسة آمال صالح سعد – وزيرة التجارة والتموين، في أعمال الاجتماع الوزاري للدورة 109 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، والمزمع عقده غدًا الخميس الموافق 10 فبراير 2022م، في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.

خطة التنمية المستدامة

جدير بالذكر أن أعمال الدورة (109) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي قد انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، وركزت على إبراز كافة الجهود والأنشطة التي تمت بين دورتي المجلس في مختلف قطاعات العمل الاجتماعي والتنموي العربي المشترك، كما سلطت الضوء على جهود احتواء جائحة كوفيد 19 وتداعياتها الاجتماعية والإنسانية، وبناء مسارات الانتعاش الاجتماعي ما بعد كوفيد 19، ومواصلة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، والتركيز على دعم الفئات الضعيفة في المجتمع.

وعلى الجانب الأخر أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه إزاء بعض التطورات الاخيرة التي تشهدها ليبيا والتي من شأنها أن تعيد حالة الاستقطاب الممجوجة والتي عصفت بالبلاد في السنوات الأخيرة.

وأوضح مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام يعول على وجود قيادات ليبية على الساحة السياسية تعي جيدًا المصلحة  العليا لليبيا وتضعها فوق أية اعتبارات ضيقة أخرى، مشيرًا إلى أن تلك القيادات يجب أن تقود إلى توافق الليبيين على عملية سياسية شاملة تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية تجدد شرعية المؤسسات، باعتبارها السبيل الأمثل والوحيد للحل في ليبيا، وبما يتيح الانتهاء من المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد والانطلاق بالوضع إلى فضاءات الاستقرار والبناء والتنمية، وطي صفحة الماضي.

ونقل المصدر عن الأمين العام تأكيده على أهمية عدم تعريض حالة الاستقرار - التي تعيشها البلاد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل أكثر من عام - للخطر.

وأضاف أن المأمول هو الوصول إلى موقف وطني يتوافق على أسس ومسار لدعم عملية سياسية بليبيا تنفيذًا لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة بهذا الشأن وخاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2.

وجدد المصدر موقف الجامعة القائم على دعم ومساندة أي جهد مخلص من شأنه تحقيق التوافقات الليبية المطلوبة بعيدًا عن أية تدخلات خارجية، مع التذكير المستمر بأهمية الشروع بإخراج كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي من الأراضي الليبية وحصر السلاح بيد السلطة الرسمية وحدها في البلاد، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والدعم الكامل لأي سلطة في ليبيا تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ الفعلي. 

الجريدة الرسمية