رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تعلن إجراء تحقيق بسبب فضيحة برنامج التجسس"بيجاسوس"

بيجاسوس
بيجاسوس

أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، أنها بصدد إجراء تحقيق وطني فيما وصفته وسال إعلام محلية بـ "فضيحة بيجاسوس".
وحسب وكالة "رويترز"، فقد قال وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، إنه كان يشكل لجنة تحقيق على مستوى مجلس الوزراء، وتلقى دعوات من بعض الزملاء في الحكومة لإجراء تحقيق أكثر استقلالية.

وكانت صحيفة "كالكاليست" العبرية قد أكدت في تقرير لها أن بيجاسوس، وهي أداة لاختراق الهواتف المحمولة صنعتها مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية، استخدمت في "التصيد الاحتيالي للاستخبارات حتى قبل فتح أي تحقيق ضد من استهدفتهم، ودون أوامر قضائية".

نجل نتنياهو

وقالت "كالكاليست" إن الأهداف في إسرائيل تضمنت نجلًا لنتنياهو واثنين من مساعديه - الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها- بالإضافة إلى متهم آخر والعديد من الشهود، وبشكل منفصل، مسؤولان سابقان يشتبه في قيامهما بتسريبات للصحفيين.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت المزاعم ضد الشرطة بأنها "خطيرة للغاية إذا كانت صحيحة".
وقال في بيان إن بيجاسوس "لم يكن المقصود استخدامها في حملات التصيد التي تستهدف الجمهور أو المسؤولين الإسرائيليين، ولهذا السبب نحتاج إلى فهم ما حدث بالضبط".

يشار إلى أن هذه الضجة حول بيجاسوس، أضافت زاوية محلية إلى ما أثير العام الماضي عن إساءة استخدام بيجاسوس، من قبل عملاء أجانب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين وشخصيات أخرى، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامر بمراجعات التصدير.

وكان قد كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" في بيان صادر، عن شراء برنامج "بيجاسوس" للتجسس من NSO Group الإسرائيلية.
 

مكتب FBI


وزعم مكتب "FBI" في بيانه، لتبرير شرائه هذا البرنامج "أنه حصل عليه لمواكبة التقنيات الناشئة وأنه اشترى ترخيصًا محدودًا لاستخدام "بيجاسوس" من أجل اختبار وتقييم المنتج فقط"، موضحًا أنه "لم يكن هناك استخدام تشغيلي للبرنامج لدعم أي تحقيق".


واستخدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي برنامج "بيجاسوس" في عمليات تجسس ضد شخصيات هامة، وحتى ضد مواطنيها، حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها توصلت إلى أدلة تشير إلى استخدام محققيها دون تصريح لبرمجية تجسس متطورة لاختراق هواتف مواطنين إسرائيليين.
 

الجريدة الرسمية