توفيق عبد الحميد: عملت «يوتيرن» بعد 12 سنة من اعتزال الفن لهذا السبب ( حوار )

سنة الأيام ناس بتطلع وناس بتنزل.. ولا يفرق معى ترتيب اسمى على أي عمل 
 

أثق أن شركة الإنتاج ستجعلنى فى المكان الذى أستحقه
 

لاأعلم من وراء شائعة تحويل سيارتى لتاكسي

12  عامًا من الغياب، رفض خلالها العديد من السيناريوهات فى الدراما والسينما كانت ستمثل علامة فارقة فى مشواره الفنى، لكنه فضل عدم الظهور لأسباب شخصية. 

قرر أن يعود للعمل من خلال "يوتيرن" الذى اعتبر أنه يمثل مشوار حياته، إنه الفنان توفيق عبد الحميد الذى عاد بعد غياب ليظهر خلال الماراثون الرمضانى لعام 2022.

عبد الحميد” كشف خلال حوار مع «فيتو» عن أسباب اختياره لمسلسل يوتيرن ليعود به للعمل الفنى، ورأى أنه لا يفرق معه إن كان اسمه مقدما على اسم ريهام حجاج فى العمل أم لا، مشيرًا إلى أن العمل من بطولتها، ولها الحق أن يكون اسمها مقدما على الجميع فى تتر وبوستر العمل، لأن سوق العمل له أحكام مختلفة ومميزة عن غيره من الأسواق، ولا بد من الموافقة عليه.

وأضاف أنه يقدم خلال العمل شخصية طبيب، ولكن تختلف كثيرًا عن الشخصيات التى قدمها وتحمل نفس المهنة، مشيرًا إلى أنه قدم الطبيب فى «أميرة فى عابدين» و«أين قلبى» فى عام واحد، ولكن كل طبيب مختلف عن الآخر وكانت له مميزات عن غيره.

وأكد على أنه كان يشترط المشاركة فى عمل يُعرض فى رمضان؛ لأن العرض فى الماراثون الرمضانى له مذاق مختلف، ونسبة مشاهدة عالية، وسيكون الأمر مختلف تمامًا عن غيره، لذا كان يحب أن يكون عمل عودته مشاركا فى رمضان.
وشدد على أنه لم يقم بتحويل سيارته لتاكسي كما ردد البعض فى الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الخبر أغضبه كثيرًا؛ لأنه لم يفكر فى هذا الأمر على الإطلاق، وكل ما شغله أن يقدم عملا يليق بتاريخه الفنى ويكون مناسبا له من جميع الجوانب بخلاف أي شيء آخر.. وإلى نص الحوار:

*ما الذى جذبك فى "يوتيرن" لتعود به للشاشة الفنية؟
هناك عوامل جذب كثيرة كانت موجودة لدى كى أوافق على مسلسل «يوتيرن» لأعود به للشاشة بعد 12 عامًا من الغياب، وأول هذه الأسباب تعاملى مع شركة إنتاج العدل جروب، فنحن أصدقاء منذ ما يقرب من 50 عاما، والمؤلف أيمن سلامة الذى أثق فى كتابته بشكل كبير، وأعماله السابقة دائما ناجحة ومميزة، ومخرج العمل سامح عبد العزيز المتميز، بجانب السيناريو المختلف والقوى، وتعاملى لأول مرة مع ريهام حجاج البنوتة الهادئة والمتميزة، فلم ألتق بها من قبل، ولكن بعد أول مرة صرنا أصدقاء، فهى تعاملنى مثل والدها، وأنا أعاملها مثل ابنتى بالضبط، وأعتقد أن هذا الأمر سيكون مردوده على العمل مختلفا.

*هل يفرق معك ترتيب الأسماء على تتر العمل والبوستر الخاص به؟
على الإطلاق، لا يفرق معي ترتيب الأسماء على تتر العمل أو البوستر، ومن حق ريهام حجاج أن يكون اسمها مقدما على الجميع؛ لأن العمل من بطولتها هى، ومنطقة ترتيب الأسماء وخلافه لا أحب الخوض فيها نهائيًا أو الحديث فيها لأنه لا يشغلنى كل هذه الأمور بقدر ما يشغلنى العمل ذاته.

*لكن الخبرة والأداء تفرق كثيرًا فى ترتيب الأسماء؟
لا يقاس الأمر بهذه الطريقة، لأن هناك سوقا يحكم كل شيء، وقوانين السوق مختلفة تماما، وسنة الأيام ناس بتطلع وناس بتنزل، وأنا لا يفرق معى بالمرة ترتيب اسمى على أي عمل لأننى أثق أن شركة الإنتاج ستجعلنى فى المكان الذى أستحقه، لأننى أثق فيهم جيدًا وفى كل ما يقدمونه.

*ليست المرة الأولى التى تقدم خلالها شخصية الطبيب، قدمتها من قبل فى عملين، فما الفارق بينهما؟
بالفعل قدمت شخصية الطبيب فى عملين من قبل، ولكن هذين العملين تم عرضهما فى موسم رمضانى واحد، وهما "أين قلبي" و"أميرة فى عابدين"، ولكن دكتور رياض كان مختلفا تماما عن دكتور شلبى، فكل منهما كان فى اتجاه مختلف تمامًا عن الآخر، وأنا لا أحب التكرار فى أعمالى مهما كان الأمر.

*ماذا عن شخصيتك فى "يوتيرن" مع ريهام حجاج؟
ألعب شخصية طبيب ووالد ريهام حجاج، ويحدث بيننا العديد من المواقف، وتلعب الفنانة صفاء الطوخى شخصية زوجتى.

*كيف ارتبط «يوتيرن» بحياتك الشخصية؟
عنوان العمل مرتبط بالفعل بحياتى الشخصية، وهو يوتيرن، مفارقة الاسم أنه يتماشى مع حالتى والذى جرى لها بعد 12 عامًا من الاعتزال لأعود بهذا العمل، فكان من النصيب أن اسم العمل متوافق مع حالتى، وهذا هو الارتباط فقط، ولكن أحداثه مختلفة تمامًا عن حياتى الشخصية.

*هل تستطيع أن تحكم على سيناريو «يوتيرن» قبل عرضه فى رمضان 2022؟
لا أحكم على عمل قبل مشاهدته، ولكنى أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور ويكون مناسبا لهم، ومن يحكم على أي عمل قبل أن يراه يقول أي شيء، لأن العمل يفرق كثيرًا من قصة على ورق لأشخاص من لحم ودم يقدمون الشخصيات فى أفضل صورة وأفضل أداء، وكل ما أستطيع أن أقوله إن يوتيرن عمل مختلف بكل ما فيه.

*هل كان شرطك للعودة أن يكون العمل الدرامى يتم عرضه فى الماراثون الرمضانى، أم من الممكن العودة بعمل يعرض بعيدًا عن رمضان؟
العرض فى الماراثون الرمضانى يعتبر ميزة قوية ومختلفة، لأن نسبة المشاهدة عالية جدًّا فى رمضان، وهناك أعمال كثيرة تعرض بعيدًا عن رمضان ولم يكن لها نسبة مشاهدة قوية، ولكن بعد فترة يكون لها صدى كبير مثل مسلسل "حديث الصباح والمساء" فى بداية عرضه لم يحقق المرجو منه، ولكن بعد فترة أصبح العمل حديث الساحة الفنية كلها، وأصبح العمل الأفضل دراميا على الإطلاق لتناوله قصة مختلفة، وأنا كنت أحب العودة بعمل يعرض فى رمضان.

*ماذا عن الإجراءات الاحترازية خلال التصوير؟
كلنا نلتزم بالإجراءات الاحترازية خلال التصوير خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا أو المتحور الجديد، ونحاول أن ننهى أغلب المشاهد قبل حلول الشهر الكريم، وبالفعل نقضى أكبر وقت فى التصوير فى الوقت الحالى كى ننتهى من تصوير ما يقرب من 80% من أحداث العمل قبل رمضان.

*هل نسبة الإعلانات تدل على نجاح العمل من وجهة نظرك؟
حكاية الإعلانات مختلفة وكبيرة، ولها وسائل وطرق كثيرة مختلفة، وهناك سوق يحكم هذا الأمر، وأنا لا أعرف تفاصيل عنه، وليس لدى الخبرة الكافية فى هذه المنطقة لكى استطيع أن أقول ينفع أو لا، ولكن كل ما أعرفه أن هناك إمكانية لمشاهدة العمل بدون إعلانات على قنوات أخرى أو مواقع التواصل الاجتماعى.

*ما حقيقة تحويل سيارتك لتاكسي فى فترة ما؟
هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، ولا أساس له، ولا أعلم من يردد مثل هذه الشائعات ويقوم بنشرها، ولم أفكر فى أي يوم فى تحويل سيارتى لتاكسي نهائيًا.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"