رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيدة تعثر على رجل عار في صندوق سيارتها

سيدة تركب سيارة
سيدة تركب سيارة

عثرت سيدة كندية، تدعى بيثاني كوكر، في صندوق سيارتها، على رجل عار، ظل لمدة 3 أيام داخل صندوق السيارة، دون أن تشعر السيدة بوجوده.

رجل عار

وتستخدم السيدة بيثاني كوكر، السيارة في قضاء أغراض شخصية، فبعد عودتها من إحدى رحلاتها، قامت بفتح صندوق السيارة، ففوجئت بوجود رجل عاري تماما.

وأفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن هذا الشخص المتواجد في سيارة السيدة، هو رجل مشرد، ويعاني من ظروف نفسية.

ووثقت السيدة، التي تعيش في كندا، تجربتها ونشرتها على تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك".

تيك توك

وذكرت بيثاني كوكر في الفيديو الذي نشرته على التيك توك، أن " إن الرجل المشرد ظل صامتا أثناء قيادة سيارتها إلى العمل أو التوجه إلى البقالة".

وعندما اكتشفت السيدة الكندية وجود الرجل في سيارتها، التي هي من طراز "سوبارو"، سألته "لماذا أنت في سيارتي؟ ولماذا أنت عار؟".

وجاءت إجابت الرجل المشرد كالآتي  الأمر مجرد "طقس العبور"، وهو يعني التحول من حالة إلى أخرى مثل تغير الوضع الاجتماعي.

وأكدت السيدة الكندية أن الرجل ظل صامتا طيلة رحلتها بالسيارة، أثناء توجهها إلى إحدى البقالات لشراء بعض مستلزمات المنزل.

وسألت بيثاني كوكر، الرجل المشرد، عن كيفية دخوله إلى السيارة، فكانت إجابته: "أنا ابن البابا".

وفي وقت لاحق، حضر رجال الشرطة إلى المكان، عندما كانت ساقا الرجل تتدليان من صندوق السيارة. 

وقالت السيدة الكندية إن الرجل حاليا في مصحة نفسية.

المشردين

ويوجد في كندا عدد كبير من المشردين، وذلك وفقا لأخر إحصائيات نشرتها الحكومة العام الماضي.

ويوجد في مدينة مونريال، ثاني كبرى المدن الكندية، أشارت إحصائيات البلدية في شهر سبتمبر الماضي إلى أن أعداد المشردين من دون مأوى تضاعفت وارتفع عددهم من 3000 إلى 6000. 

وأدت الإحصائيات أن هؤلاء يعيشون وضعا صعبا للغاية و"نحن قلقون جدا على مصيرهم" تقول عمدة مونتريال فاليري بلانت. الأشخاص من دون مأوى في المدينة الكوسموبوليتية لا يعلمون أين يقضون ليلة الغد ولا على أي فراش ينامون. 

وتشير بلدية مونتريال إلى أن مؤشر ارتفاع أعداد المشردين رُصد في بنوك الطعام في المدينة ولوحظ من خلال وتيرة نفاذ الغذاء فيها.

وفي مدينة تورنتو عاصمة مقاطعة أونتاريو وأكبر المدن الكندية، يحذر العاملون في مجال التوعية من تزايد الخطر على الأشخاص المشردين في المدينة مع تدني درجات الحرارة. 

حيث "يوجد عدد أقل من الأماكن التي تتوفر فيها التدفئة منذ إدخال القيود المرتبطة بالجائحة".

Advertisements
الجريدة الرسمية