رئيس التحرير
عصام كامل

بهذه الكلمات.. رئيس الحكومة المغربية ينعى الطفل ريان

رئيس مجلس الوزارء
رئيس مجلس الوزارء في المغرب عزيز اخنوش والطفل ريان

نعى رئيس مجلس الوزارء في المغرب عزيز أخنوش رحيل الطفل ريان صاحب الـ5 أعوام بعد معاناة 5 أيام متواصلة إثر سقوطه في بئر مياه مهجورة. 

 

عزيز أخنوش 

وقال "أخنوش" في تدوينة على "فيسبوك": "إنه يشعر بالأسى والحزن لخبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا".

وأردف أخنوش: "بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان".

وأكمل: "أتوجه بالشكر لجلالة الملك على الرعاية الخاصة التي أولاها لعملية إنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه".

ولفت أخنوش إلى أن مختلف المصالح، محليًّا ووطنيًّا، بذلت مجهودات استثنائية وجبارة لإنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه؛ حيث استمرت عمليات الحفر لمدة 5 أيام، وسخرت لها جميع الإمكانيات الضرورية، لكن مشيئة الله كانت أكبر من الجميع.

 

الشيخ محمد بن زايد

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، قد نعى الطفل ريان التي وافته المنية. 

وقدَّم الشيخ محمد خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة الطفل ريان.

وفي تغريدة على موقع تويتر، قدَّم الشيخ محمد بن زايد تعازيه أيضًا إلى "الشعب المغربي الشقيق، والإنسانية جمعاء التي فجعت لفقد ريان، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه".

وفي صدمة مهولة قال مسئولان حكوميان: "إن الطفل ريان تُوفي قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليه".

ولفظ الطفل ريان صاحب الخمس سنوات أنفاسه الأخيرة جراء سقوطه في بئر مهجورة بعد أكثر من 100 ساعة في رعب الظلام الدامس تحت الأرض.

وكان الديوان الملكي في المغرب، قد أصدر بيانًا يعزي أسرة الطفل المنكوب ريان، بعد 5 أيام متواصلة من أعمال الحفر لإنقاذ الطفل ريان الذي حظى بتعاطف محلي وعالمي. 

وكان أعلن التلفزيون المغربي الرسمي وفاة الطفل ريان بعد جهود مضنية حاولت فيها فرق الإنقاذ إخراجه من البئر التي مكث فيها لمدة 5 أيام.

 

إقليم شفشاون

البداية في قرية إغران، التي تبعد نحو مئة كيلومتر عن إقليم شفشاون، شمالي المغرب، بدأت قصة ريان، التي تجاوزت حدود البلاد، لتصبح حديث العالم بأسره

حيث قضى الطفل ريان 5 ايام متواصلة في بئر مياه مهجورة على بعد 32 مترًا تحت سطح الارض بعد أن قبع جسده الهزيل تحت التراب ينتظر أن يتحرر.

وتسبب خبر وفاة الطفل ريان في حزن ملايين نشطاء التواصل الاجتماعي، داعين الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته. 

والثلاثاء الماضي، سقط ريان في بئر عميقة في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب ثم انتشرت مقاطع فيديو الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالًا واسعة بإخراجه وهو لا يزال على قيد الحياة.

موقع ريان

ومع حلول الجمعة، انحسرت الصور التي جرى الحصول عليها من خلال كاميرا تم إنزالها إلى موقع ريان، على عمق نحو 30 مترًا.

وذكرت تقارير صحفية في المغرب، ظهر أمس السبت، نقلًا عن مصادر في فرقة الإنقاذ، أنه لم تعد ثمة صور حديثة لريان، لأن وجهه لم يعد في الجهة المقابلة للكاميرا، قائلا إن "هذه الاستدارة عرقلت رصد مؤشرات وضعه الصحي".

الجريدة الرسمية