رئيس التحرير
عصام كامل

أهمها القناع.. العلماء يكشفون طرق تمنع انتقال كورونا

انتقال كورونا
انتقال كورونا

أوضحت دراسة علمية يابانية أجراها مركز "ريكين" للعلوم الحسابية، اليوم الجمعة، أن هناك عدد من الطرق المثالية للوقاية وتجنب العدوى وانتقال فيروس وكورونا والمتحورات الجديدة المنبثقة منه أمثل "أوميكرون".


دراسة علمية


وأشرف على الدراسة المعروفة باسم "التنبؤ بالإصابة بقطيرات الفيروس في البيئة الداخلية وإجراءاتها المضادة"،فريق من العلماء اليابانيين في مركز "ريكين" للعلوم الحسابية وباحثين من جامعة "كوبي"، باستخدام محاكاة حاسب Fugaku"" العملاق.


وأظهرت نتائج الدراسة العلمية التي أجرها العلماء اليابانيون أن احتمالية الإصابة بأوميكرون من شخص بلا قناع بعد محادثة مدتها 15 دقيقة، من على مسافة متر واحد كان حوالي 60٪ في المتوسط، ولكن يمكن أن يصل إلى أكثر من 90٪. 


وكشف نموذج المحاكاة التي تم إجراءها باستخدام متحور دلتا،حيث وضع العلماء احتمالية في الدراسة تقديرا بأن أوميكرون كان أكثر قابلية للانتقال بمقدار 1.5 مرة من دلتا، فكانت النتائج كالأتي، نسبة الانتقال  50٪ و80٪ على التوالي.


القناع


وأكدت الدراسة أن الحفاظ على المسافة الاجتماعية أمر مهم: فالمسافة التي يبلغ طولها مترين تقلل من احتمال وصول أوميكرون إلى 60٪ في أعلى مستوى وأكثر من 20٪ في المتوسط.


وفي السياق ذاته أظهرت الدراسة أهمية استخدام الأقنعة، في منع انتقال فيروس كورونا، حتى ولو من على مسافة 25 سم فقط، فإن أعلى احتمالية للإصابة لم تتجاوز 30٪، ومن خلال زيادة المسافة إلى متر واحد، انخفض خطر انتشار العدوى إلى الصفر تقريبا، وذلك عند إرتداء الأقنعة.

 

وقال قائد الفريق والأستاذ في جامعة "كوبي"، ماكوتو تسوبوكورا، وفقا لما نقلته صحيفة ""Asahi Shimbun: "من المهم العودة إلى الأساسيات والتأكد من أن الناس يتخذون تدابير ضد العدوى، مثل الابتعاد عن الناس. وأيضا، من أجل تقليل خطر الإصابة إلى مستوى الفيروس التاجي الجديد الأصلي، نحتاج إلى مزيد من الإجراءات".


متحورات كورونا


ولايزال متحور أوميكرون يثير الرعب في العالم منذ اكتشافه في نوفمبر الماضي بجنوب إفريقيا خاصة انه يعرف بتفيشه السريع مقارنة بالمتحورات السابقة من فيروس كورونا.


وذكر موقع "fingerlakes1" أن الآلام في الرأس وأسفل الظهر والعضلات صارت من أكثر الأماكن التي تشهد شعور الألم بالعضلات، بعد الإصابة بالمتحور "أوميكرون".


ويصيب فيروس كورونا، المسبب لمرض "كوفيد-19"، الجهاز التنفسي للإنسان ويؤثر على الرئتين.


لكن الفيروس لا يتوقف عند هذا الحد، فقد رصدت دراسات عدة أن آلام العضلات صارت من الأعراض الشائعة.

 

ويقول الطبيب شارو أرورا، الذي يعمل في المعهد الآسيوية للعلوم الطبية، إنه لاحظ أن الألم في العضلات صار واحدا من أبرز الأعراض الحديثة لفيروس كورونا.

 

وآلام الظهر العضلات ليست أعراضا جديدة لفيروس كورونا، إلا أنها  تضاعفت في المتحورات الجديدة مثل "دلتا" و"أوميكرون".

الجريدة الرسمية