رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 43 ساعة.. الطفل ريان يفقد القدرة على الحركة ومخاوف من انهيار التربة

الطفل ريان
الطفل ريان

تواصل 6 جرافات توسيع محيط الحفر بشكل نصف دائري، لتطويق جميع أنحاء البئر التي سقط فيها الطفل المغربي ريان، خاصة مع المخاوف من انهيار التربة الخفيفة، وقد وصل الحفر إلى عمق نحو 23 مترًا.

وصل مسئولان؛ أحدهما مبعوث من الملك محمد السادس الى موقع الحادث، ومنعت السلطات الأهالي من الاقتراب، مع توافد الآلاف، وعشرات السيارات من المواطنين والصحفيين والإعلاميين، من المغرب وخارجها.

وبعد مرور 43 ساعة، حيث تقارب الساعة الآن في المغرب العاشرة صباحًا، ذكرت وسائل الإعلام أن الطفل ريان فاقد للحركة بسبب ضيق المكان، وضعف قدرته على المقاومة بسبب طول الوقت، وإن كانت عمليات الإمداد بالأكسجين مستمرة بكفاءة، ولا يزال والده يتشبث بالأمل في أن ابنه سيعود، ويعانقه، فيما لا تزال والدته فاقدة للوعي.

وكان من المنتظر إخراج ريان على الساعة 6 صباحا لكن التضاريس ودقة المهمة خوفا من أي انهيارات للتربة قد تقلب الموازين لاقدر الله.

 

وعلى قدم وساق، تجري جهود إنقاذ الطفل المغربي ريان، 5 سنوات، الذي سقط في بئر سحيقة بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون.

وأفاد مصدر من السلطات المحلية، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن 5 آليات ثقيلة والعشرات من عناصر الوقاية المدينة والسلطات المحلية والقوات المساعدة ورجال الدرك، بإشراف من السلطات الإقليمية، تخوض جهودا حثيثة منذ صباح أمس الأربعاء لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي بعمق يصل إلى 32 مترا. 

وأضاف المصدر نفسه بأن الآليات تقوم بالحفر بالموازاة مع الثقب المائي، موضحا أن أشغال الحفر وصلت إلى عمق يفوق 19 مترا من 32 مترا، حيث يتواجد الطفل بعد سقوطه.

وأكد على أن جهود الإنقاذ لم تتوقف منذ انطلاقها قبل أزيد من 72 ساعة على أمل إنقاذ الطفل على قيد الحياة، مؤكدا أن السلطات عبأت مختلف الوسائل الضرورية لهذه الغاية، حيث تم إيصال الماء والأوكسجين عبر أنابيب إلى الطفل العالق.

الجريدة الرسمية