رئيس التحرير
عصام كامل

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة عن فيروس كورونا

أوميكرون
أوميكرون

أعلن مسئولو منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن متغير أوميكرون "الخفي" أو "الشبح" خفيف تمامًا مثل النسخة الأصلية ""BA.1 من السلالة، مؤكدة انخفاض حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي.

المتحور الجديد

وصرح مسئولون في منظمة الصحة العالمية لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية اليوم، أن السبب في إطلاق اسم "المتخفي" على السلالة الجديدة BA.2 من فيروس أوميكرون، نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون وتشير الدراسات الى أنها أسرع انتشارا من الأصلية، تم رصدها في 57 دولة.

 

والمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا السريعة الانتشار أصبحت الطاغية في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافها للمرة الأولى في جنوب افريقيا قبل 10 أسابيع.

 

التحديث الوبائي الأسبوعي

وفي التحديث الوبائي الأسبوعي، قالت منظمة الصحة إن المتحورة التي تشكل أكثر من 93 بالمائة من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

 

وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 بالمائة من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها الى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الانفلونزا".

 

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

 

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها "بي آيه.2" تم تسليمها الى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الانفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان تشكل المتحورة الفرعية أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

 

الاختلافات بين المتحورات 

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الى إنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

 

وتوصلت دراسات حديثة الى ان "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحورة أوميكرون الأصلية.

وصرحت ماريا فان كيرخوف كبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية للصحافيين أمس الثلاثاء أن المعلومات حول المتحورة الفرعية محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير الى أن "بي آيه.2" لديها "زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب +بي آيه.1".

الجريدة الرسمية