رئيس التحرير
عصام كامل

نص نساء انجلترا كانت بتدور عليه.. اعتقال "اللص الوسيم" بعد إطلاق حملة بمواقع التواصل

القبض على اللص الوسيم
القبض على اللص الوسيم

احتجزت الشرطة البريطانية اللص المدان جوناثان كاهيل، بعد حملة أطلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، على أمل إعادته إلى السجن، بسبب انتهاكه للإفراج المشروط عنه.

 

البحث عن اللص الوسيم

وجذبت حملة الشرطة نحو 95 ألف تعليق، معظمها من نساء عرضن المساعدة في العثور عليه، من أجل أسباب مختلفة تماما، وفي الدرجة الأولى وسامته، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

تحديد مكان جوناثان كاهيل

وسألت شرطة "ويست يوركشاير" خلال الحملة "هل يمكنكم مساعدتنا في تحديد مكان جوناثان كاهيل؟"، وتلقت بعض الردود التي بدا أنها منجذبة إلى "العيون الزرقاء للرجل البالغ من العمر 37 عاما، والفك المنحوت، والنظرة الثاقبة، وطوله البالغ 6 أقدام (183 سم).

 

ومن التعليقات الواردة على منشورات الشرطة "أبي، أنا في حالة حب مع مجرم"، و"نعم ارتكب جريمة.. لكنه وسيم"، وهناك العديد من التعليقات الأخرى "غير اللائقة" التي امتنعت الصحيفة عن نشرها.

 

مجرم لائق

كاهيل، الذي قالت الشرطة إنه انتهك شروط إطلاق سراحه في سبتمبر الماضي، سرعان ما وصف بأنه "مجرم لائق" أو "مجرم مثير"، وذكر بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي بأن صورته ستصبح شائعة، مثل صورة مجرم أميركي يدعى "جيريمي ميكس"، التي انتشرت عام 2014.

 

وامتنعت شرطة ويست يوركشاير عن التعليق فيما يخص "إضفاء الطابع الشخصي" على المجرمين المدانين، أو ما إذا كانت التعليقات قد ساعدت الضباط في العثور عليه.

 

وقال محلل وسائل التواصل الاجتماعي، مات نافارا، إن "افتتان بعض المستخدمين بمثل هؤلاء الرجال، على الرغم من خلفياتهم الإجرامية، هو ظاهرة غريبة".

 

وأضاف نافارا: "في هذه الحالة، يبدو أنه يتم التغاضي عن الميول الإجرامية لرجل مطلوب بسبب مظهره الجيد، وبطريقة ما تجاهل بعض الناس عيوب شخصيته الأخرى بسبب جماله".

 

وذكرت الصحيفة أن مثل هذه الظاهرة حدثت من قبل مع سجين آخر في المملكة المتحدة عام 2019، وأشارت إلى أن الشرطة "حذفت منشوراتها الأولية التي تطلب عودة كاهيل، وبذلك حذفت التعليقات".

 اعتقال اللص الوسيم

وفي أحدث منشور للشرطة على تويتر، تم الإعلان عن اعتقال كاهيل.

وألمحت الشرطة إلى أنها نشرت تعميما سابقا للمساعدة في العثور على كاهيل، وتم القبض عليه الآن وهو رهن الاعتقال.

الجريدة الرسمية