رئيس التحرير
عصام كامل

فيديو على اليوتيوب يجبر جامعة أمريكية على إلغاء الدراسة

أمريكا
أمريكا

أعلنت جامعة كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الثلاثاء، جميع المحاضرات، وذلك على خلفية قيام أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتهديد زملائه بالقتل.


جامعة كاليفورنيا

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية، لأستاذ جامعي في جامعة كاليفورنيا، يهدد زملائه من أعضاء هيئة التدريس بالقتل رميا بالرصاص، وذلك وفقا لما نقلته شبكة "سي بي إس" الأمريكية اليوم.


وأصدرت جامعة كاليفورنيا اليوم، بيانًا رسميًّا قالت فيه، "إن الشرطة في ولاية كاليفورنيا على علم بالفيديو، الذي يحمل تهديدات لبعض العاملين بالجامعة الأمريكية، مؤكدة أنها تعمل بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون لمنع هذا التهديد".


وأكدت الجامعة في بيانها، أن جميع الفصول الدراسية ستعقد عن بعد في الأول من شهر فبراير، وذلك على خلفية التهديدات".


إطلاق نار

وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المدرس السابق في قسم الفلسفة ماثيو هاريس نشر مقطع فيديو على يوتيوب يشير إلى إطلاق نار جماعي وأرسل بيانًا من 800 صفحة يحتوي على تهديدات محددة تجاه زملائه السابقين.


وأعرب عدد من طلاب جامعة كاليفورنيا عن قلقهم البالغ، من هذه التهديدات التي أطلقها أستاذ جامعي، بإطلاق الرصاص داخل حرم الجامعة، مستشهدين بحديثه في الفيديو، والذي تضمن "القائمة التي أرسلها تطول وتتعلق بحادث إطلاق النار في ماندالاي باي، وإطلاق النار في الجامعات، وإطلاق النار الجماعي، وإطلاق النار في الحفلة الموسيقية، ومن الواضح أنه رجل مضطرب للغاية، وآمل أن يحصل على المساعدة التي يحتاجها ولا يؤذي أي شخص من حوله".


وقامت السلطات الأمريكية بحذف الفيديو من على اليوتيوب، وذلك لطمأنة الطلاب في جامعة كاليفورنيا.
وتجدر الإشارة إلى أن  وسائل إعلام أمريكية كشفت عن ملابسات حادث إطلاق نار في قاعدة فورت ميد العسكرية في ولاية ماريلند شمالي العاصمة الأمريكية واشنطن، في نهاية العام الماضي، والذي أسفر عن سقوط 5 جرحى.

 

وأكد عدد من وسائل الإعلام، منها شبكة "سي إن إن" الأمريكية وصحيفة "ذا صن" البريطانية ووكالة "فرانس برس"، صحة الأنباء عن وقوع هذا الحادث.


ونقلت "فرانس برس" عن مدير الحالات الطارئة في القاعدة، جيفري ماكليندون، قوله إن الحادث خلف خمسة جرحى.

غير أن القاعدة نشرت على صفحتها في "فيسبوك" بيانا ينص على أن الحديث يدور عن تدريب لا أكثر.

الجريدة الرسمية