رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تطلب التحريات في العثور على جثة سائق توك توك بالعياط

جثة
جثة

تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقات موسعة في العثور على جثة سائق توك توك مصابا بعدة طعنات وسط الشارع بالعياط، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث 
وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد أسباب الوفاة وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة. 

عثر رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة على جثة شاب بإحدى قرى العياط، وتبين أن المجني عليه تعرض لاعتداء بسلاح أبيض على يد مجهولين، لسرقة التوك توك الخاص به.

تحرر محضر بالواقعة، وجار تكثيف التحريات لكشف هوية الجناة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص بقرية في العياط، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شاب مصاب نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض.
توصلت تحريات رجال المباحث إلى هوية المجني عليه، ومحل إقامته  وتبين أنه سائق توك توك، وتم الاعتداء عليه وسرقة التوك توك الخاص به. ولجأ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وتتبع خط سير الضحية منذ استدراجه حتى مكان العثور على جثته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة عقب مناظرتها، وباشرت النيابة التحقيق.

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا. 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.  

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم. 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.       

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية