رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لحظة وصول الرئيس الإسرائيلي إلى مطار أبوظبي | صور

 الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي يصل إلى الإمارات

وصل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في أول زيارة رسمية من نوعها بين الدولتين.


واستقبل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، الرئيس الإسرائيلي وزوجته ميخال، بمطار أبوظبي.


وأكد مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان له أن الطائرة التي أقلت هرتسوج، مرت بالأجواء السعودية أثناء توجهها إلى الإمارات.


الرئيس الإسرائيلي

 في وقت سابق أعلن أن رئيس الاحتلال توجهه إلى الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، في زيارة هي الأولى من نوعها سعيا إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج.

وقال هرتسوج في تغريدة على حسابه في تويتر: ”نشعر بالغبطة لأننا نصنع التاريخ هذا الصباح. أسافر الآن مع زوجتي ميخال لزيارة تاريخية للإمارات. تحمل هذه الزيارة بشرى السلام بين الشعوب ولعموم الشرق الأوسط“.

وأضاف: ”أتقدم بالشكر الجزيل لولي العهد، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعوته التي أعتبرها فرصة لتحوّل تاريخي“.
والرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد بعيد. وزار رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، الإمارات في ديسمبر.

وكان السفير الإماراتي لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، أعلن، أمس السبت، أن ”الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوج، سيقوم بزيارة رسمية إلى الإمارات، يوم الأحد، كانت قد تأجلت في وقت سابق“.

وفي سلسلة تغريدات عبر موقع ”تويتر“، قال آل خاجة: ”تستقبل الإمارات الرئيس الإسرائيلي، هرتسوج، الأحد، في زيارة رسمية كانت مجدولة مسبقًا وتم تأجيلها لظروف كوفيد 19 -فيروس كورونا المستجد“.

وأضاف: ”سيشارك الرئيس الإسرائيلي في احتفالية اليوم الوطني الإسرائيلي التي تصادف في 31 الشهر الجاري في معرض إكسبو الدولي“.

وتابع: ”نتطلع لهذه الزيارة التاريخة التي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب“.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال مؤخرا، إن إسرائيل تأمل في البناء على الاتفاقات التي أبرمتها عام 2020 مع 4 دول إسلامية، وفي إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية وإندونيسيا، لكن مثل هذه الاتفاقات ستستغرق وقتا.
اتفاقيات السلام
وقال، يائير لابيد لإذاعة الجيش إن إسرائيل تتطلع إلى ”توسيع اتفاقيات السلام لتشمل دولا أخرى غير الإمارات والبحرين والسودان والمغرب“.

وأضاف: ”إذا سألتني ما هي الدول المهمة التي نتطلع إليها فإن إندونيسيا واحدة منها والمملكة العربية السعودية بالطبع، لكن هذه الأمور تستغرق وقتا“.

وقال يائير لابيد إن ”دولا أصغر“ لم يحددها يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل في العامين المقبلين.

Advertisements
الجريدة الرسمية