رئيس التحرير
عصام كامل

انتحار فتاة في ظروف غامضة داخل منزلها بالشرقية

أرشيفية
أرشيفية

شهدت إحدى قرى مركز أولاد صقر في محافظة الشرقية، واقعة مأساوية، بعد انتحار فتاة في ظروف غامضة والمعروفة بحسن سلوكها بين سكان القرية.

تلقي اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة أولاد صقر، بورود بلاغ، بانتحار فتاة مقيمة بدائرة المركز، وفور وصولها المستشفى في حالة إغماء وإعياء شديدة فارقت الحياة ولفظت أنفاسها الأخيرة.  

 

وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى محل الواقعة وتبين من التحريات الأولية، انتحار فتاة تدعى"ه. ش. ع" تبلغ من العمر 15 عامًا، ومقيمة بدائرة مركز أولاد صقر.

 

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

الوقاية والمكافحة

يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

 

مكافحة الانتحار

ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

الجريدة الرسمية