رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى الهولوكوست.. رئيس الكنيست يصلي ويبكي بالبرلمان الألماني | فيديو

رئيس الكنيست الاسرائيلي
رئيس الكنيست الاسرائيلي

 ألقى رئيس الكنيست الاسرائيلي ميكي ليف كلمة باللغة العبرية داخل البرلمان الألماني  بمناسبة ذكرى الهولوكوست المزعوم وواصل الحديث عن المزاعم التي ترددها إسرائيل كل عام حول ما  تعرض له اليهود على يد النظام النازي. 

رئيس الكنيست الإسرائيلي 

وزعم ليفي إنه "قبل ثمانين عاما جرت محاولة لمحو الشعب اليهودي عن الأرض إلا أن هذا الشعب قد نهض ونال استقلاله"، مشيرا إلى أن "المانيا بعد الحرب العالمية الثانية وضعت المسؤولية عن أمن إسرائيل أحد أركان سياستها الخارجية وأنها تقف السور المانع ضد مظاهر اللاسامية والمتنكرة أحيانا بأنها مضادة للصهيونية فقط".

ورأى أن "العبرة التي يجب أن نستخلصها من الحقبة النازية هي وجوب الحفاظ على الديمقراطية باعتبارها نظاما هشا ويتعين علينا بذل المزيد من أجل صيانتها".

واختتم رئيس الكنيست كلمته بتلاوة صلاة الترحم اليهودية "كاديش" حيث أجهش خلالها بالبكاء.

وكان ذكر تقرير لموقع المصدر الإسرائيلي أنه تم تصميم نصب تذكاري في تل أبيب لتخليد ذكري ضحايا الهلوكوست من اليهود الشواذ جنسيا.

الشواذ جنسيا

ولفت التقرير إلى أن الشواذ جنسيا إحدى المجموعات التي تم اضطهادها في ألمانيا؛ وأجبروا على تقلد الرقع الوردية وأرسلوا إلى معسكرات الاعتقال والإبادة، ويسعون الآن في تل أبيب إلى تخليد ذكراهم من خلال بناء النصب التذكاري.

 

وتم تصميم النصب التذكاري من ثلاثة أطنان من الإسمنت، والتي تشكّل مثلثا ورديا، للتذكير برقع المثلثات الوردية التي كانت ترسم على زي السجناء الشواذ في معسكرات الإبادة والاعتقال، لافتا إلى أن هذا النصب مكتوب عليه "في ذكرى ضحايا النظام النازي بسبب ميولهم الجنسية وهويتهم الجندرية" باللغات العبرية، الألمانية والإنجليزية.

 

والجدير بالذكر أن إسرائيل بدأت مؤخرا تعترف بحقوق الشواذ جنسيا، وتمت مناقشات عديدة داخل الكنيست من أجل الاعتراف بهم ومنحهم حق الزواج والمعيشه بشكل قانوني داخل البلاد وذلك ما رفضه الأحزاب الدينية.

 

 

وتردد إسرائيل مزاعم الهولوكوست بشأن تعرض ملايين اليهود للإبادة الجماعية على يد النظام النازي، وذلك لتبرر الجرائم التي ترتكبها في فلسطين في حين أن اليهود كانوا سبب كل المصائب التي جرت في أوروبا وهو ما جعل الجميع يضطهدهم ويبحث عن حل لإزاحتهم ولم يجدوا سوى فلسطين لاحتلالها تحت ذريعة مزاعم ودعايا دينية.

الجريدة الرسمية