رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بمناسبة معرض الكتاب.. تعرف على نشأة الكتابة المصرية القديمة ومراحل تطورها

الكتابة المصرية القديمة
الكتابة المصرية القديمة

تشارك وزارة السياحة والآثار بجناح خاص بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 بعرض آخر إصدارات المجلس الأعلى للآثار وأفلام ومواد دعائية للمقصد السياحي المصري ومسابقات لرواد المعرض.


ووضع المصري القديم أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد والتي كان لها دورًا كبيرًا في الانطلاقة الحضارية المصرية، وسلطت المتاحف  المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم  نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، والتي نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية، لتأتي بشكل مختصر في الخط "الهيراطيقي"، ثم الخط الشعبي "الديموطيقى"، وأخيرا ”الخط القبطي” المستخدم حاليًّا في بعض الكنائس المصرية.

الكتابة المصرية القديمة

واستخدم المصري القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما له الفضل في ابتكار صناعة ورق البردي والذي لعب دورًا  كبيرًا  في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم، ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلو مقبرة إلا ماندر من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذو شأن عظيم دائمًا مايسجلون ضمن  ألقابهم لقب الكاتب.

الخط العربي

وفي بداية القرن الثالث الميلادي نشأ الخط القبطي والذي جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية، وأما في العصر الإسلامي ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها في مكاتبة بعضهم البعض، ومع تطور الخط العربي تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة في العالم الإسلامي. 

وظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية والتي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، والكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاة، وأما الكتابة الدينية والتي ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.

وحرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط  كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والإجازة، والرقعة وغيرها.

Advertisements
الجريدة الرسمية