رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بمجموعة صواريخ.. استهداف مضيف رئيس البرلمان العراقي

الحلبوسي
الحلبوسي

أفادت شبكة وقناة “روسيا اليوم”  في العراق، اليوم الثلاثاء، باستهداف مضيف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بمجموعة صواريخ.

استهداف بمجموعة الصورايخ

 

وذكرت الشبكة الروسية أن مضيف (مكان استقبال الضيوف) الحلبوسي في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار، تعرض قبل قليل إلى استهداف بمجموعة صواريخ.


وأههههههههههههضاف أن أربعة صواريخ استهدفت المضيف، ولم يسفر الاستهداف عن أي إصابات بشرية.

وشهدت الأيام الأخيرة عمليات استهداف طالت مقار حزب "تقدم" الذي يرأسه الحلبوسي، تزامنت مع فوزه برئاسة ثانية لمجلس النواب العراقي.

يذكر أنه قبل اسبوعين انتخب البرلمان العراقي الجديد الأحد محمد الحلبوسي رئيسا له بعد جلسة أولى للمجلس النيابي سادتها الفوضى والمشادات بين النواب.

 وينعكس التوتر بين التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي تصدر الانتخابات النيابية والأحزاب والمجموعات المدعومة من إيران على عملية تشكيل الحكومة التي تتعثر وسط إصرار الصدر على تشكيل حكومة أكثرية، وتمسك آخرين بحكومة توافقية يتمثل فيها الجميع.


بعد جلسة شهدت مشادات عنيفة بين نوابه وفوضى تعرض خلالها رئيس الجلسة "لاعتداء" نقل على أثره إلى المستشفى، انتخب البرلمان العراقي الجديد الأحد محمد الحلبوسي رئيسا له حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

ونقلت الوكالة عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب أن الحلبوسي حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتا لمنافسه محمود المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة.

وكان البرلمان العراقي عقد جلسته الأولى الأحد بعد الانتخابات النيابية وسط خلافات بين الكتل النيابية حول الكتلة الأغلبية التي ستكلف بتشكيل الحكومة.

ويأتي ذلك على خلفية توتر سياسي قائم منذ الانتخابات التي تصدر نتائجها التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، فيما نددت الأحزاب والمجموعات المدعومة من إيران بهذه النتيجة. وينعكس التوتر على عملية تشكيل الحكومة التي تتعثر، وسط إصرار الصدر على تشكيل حكومة أكثرية، وتمسك آخرين بحكومة توافقية يتمثل فيها الجميع.

وكانت الجلسة التي ترأسها النائب الأكبر سنا محمود المشهداني (73 عاما)، بدأت بقسم النواب الجدد اليمين. ثم فتح باب الترشح لرئاسة مجلس النواب التي يشغلها عرفا سني، قبل أن تندلع مشادات بين النواب وتسود الفوضى.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية