رئيس التحرير
عصام كامل

المشرف البابوي لدير القديس في زيارة رعوية لاديرة الأقصر | صور

استقبل الأنبا يواقيم الأسقف العام لإسنا وأرمنت بمطار الأقصر الأنبا متاؤس أسقف المشرف البابوي لدير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا جنوب الأقصر ورئيس دير السيدة العذراء مريم بالسريان. 

وذلك لزيارة دير الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل اصفون ومعه لفيف من الآباء الكهنة بالإيبارشية ولفيف من رهبان الدير. 

 

يأتي ذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩. 

وفي سياق منفصل نظمت إيبارشية إسنا وأرمنت، حفل استقبال للأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، بكنيسة السيدة العذراء مريم بإسنا جنوب الأقصر، وسط موكب مهيب يصحبه دقات أجراس الكنيسة، وذلك عقب عودته من رحلة علاجية خارج الإيبارشية استمرت أسابيع.

 

عودته إلى المطرانية

وكان في استقباله بمقر المطرانية آباء كهنة الإيبارشية، والشمامسة وعدد كبير من الشعب القبطي الذين قابلوه بالتصفيق الحاد، كما أطلقت السيدات الزغاريد ونثر الورود ترحيبًا به.

صلاة شكر

وفور قدومه قام الأنبا يواقيم بتأدية صلاة الشكر بكنيسة "العذراء مريم بإسنا" وسط عدد كبير من الشمامسة الذين قاموا بتأدية الصلوات بالإضافة إلى فقرات متنوعة من باقات الترانيم وكورال ذوي الاحتياجات الخاصة بلغة الإشارة.

 

وقام البعض بإلقاء كلمات ترحيبة تعبيرًا عن سعادتهم بعودة نيافته بعد رحله علاجية خارج الإيبارشية، سائلين الرب أن يكون دائمًا نورًا وبركة للإيبارشية.

 

واختتم الاحتفال بكلمة قصيرة لنيافته، وتوزيع بعض الهدايا التذكارية للآباء كهنة الإيبارشية وجميع الحاضرين.

 

وفي سياق متصل زار الأنبا يوساب، أسقف مطرانية عام الأقصر وتوابعهم، الأنبا يواقيم، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس إسنا وأرمنت وتوابعهم، بمطرانية إسنا.

 

وذلك للاطمئنان على صحته، بعد عودته للإيبارشية بعد فترة علاج أكثر من شهر ونصف خارج الإيبارشية، وبرفقته لفيف من الآباء كهنة إيبارشية. 

 

احتفالات الأقباط

واحتفل الأقباط الأيام بعيد الميلاد المجيد، وهو ذكرى ميلاد السيد المسيح ومجيئه إلى الأرض.

 

واحتفل بعيد الميلاد في 25 ديسمبر من كل عام في الولايات المتحدة وبريطانيا وأغلب دول العالم، وبعض الكنائس الأجنبية في مصر، فيما أن هناك عددا من الدول يحتفل بهذه المناسبة في 7 يناير من كل عام.

 

ويرجع السبب في ذلك إلى استخدام تقويم مختلف، ففي الغرب يستخدمون التقويم الجريجوري المنسوب إلى البابا جريجوري عام 1582.

 

وكانت إسبانيا والبرتغال وفرنسا وبولندا وإيطاليا ولوكسمبرج هي من أوائل دول العالم التي تبنت هذا التقويم ولم تقبل ألمانيا بالتقويم الجريجوري حتى عام 1775 بينما لم تقبله بلغاريا حتى عام 1917.

 

ولكن أغلب دول الكتلة السوفيتية السابقة والشرق الأوسط وأثيوبيا يستخدمون تقويم يوليان الذي ظهر في عهد يوليوس قيصر عام 45 للميلاد.

الجريدة الرسمية