رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تعلن عن مفاجأة للجمهور بمعرض الكتاب 2022

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

يقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خصمًا بحد أدنى 30% على جميع إصداراته لأول 100 مشتر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين دون حد أدنى أو أقصى للشراء، مع ملاحظة استفادة المشتري بهذا الخصم أو بالخصم الأعلى الذي يقرره المجلس على أي من موسوعاته أو إصداراته.


جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقدم خصمًا 50% على الموسوعات التالية: 


موسوعة الفقه الإسلامي (48) جزءًا بسعر (750) جنيها بدلا من (1500) جنيه.
موسوعة سبل الهدى والرشاد (13) جزءًا بسعر (410) جنيهات بدلا من (820) جنيها.
موسوعة الفتاوى الإسلامية (20) مجلدا بسعر (525) جنيها بدلا من (1050) جنيها.
موسوعة بصائر ذوي التمييز (6) أجزاء بسعر (170) جنيها بدلا من (340) جنيها.
صحيح البخاري (11) جزءًا بسعر (110) جنيهات بدلا من (220) جنيها.
المنتخب من السنة (13) جزءًا بسعر (135) جنيها بدلا من (270) جنيها.
مساجد مصر وأولياؤها الصالحين (5) أجزاء بسعر(100) جنيه بدلا من (200) جنيه.
ينابيع الأحكام في الحلال والحرام (4) أجزاء بسعر (60) جنيها بدلا من (120) جنيها.


ويقام معرض الكتاب جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رقم (1330) بصالة (40) في الفترة من 27 يناير حتى 7 فبراير 2022م.

 

 

وأصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن إصداراتها الحديثة المتميزة العدد (100) من سلسلة رؤية كتاب "الجاهلية والصحوة"، للأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مترجمًا إلى اللغة البرتغالية، لتصل  بذلك أعداد سلسلة (رؤية) إلى مائة عدد، منها: 38 إصدارًا من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير باللغة العربية، و44 إصدارًا من سلسلة (رؤية) المترجمة للغات الأجنبية المختلفة، و15 إصدارًا من سلسلة (رؤية) للنشء باللغة العربية، و3 إصدارات مترجمة من (رؤية) للنشء، بإجمالي 53 إصدارًا باللغة العربية و47 إصدارًا مترجمًا.


ومن المقرر أن تحتفل وزارتا الأوقاف والثقافة خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين بمئوية (رؤية) للفكر المستنير.


جدير بالذكر أن آخر إصدارات هذه السلسلة هو كتاب: "الجاهلية والصحوة" للأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مترجمًا إلى اللغة البرتغالية، وهذا الكتاب يوضح أن الحوار البناء هو الذي يقوم على التفاهم والتلاقي على مساحات مشتركة وأهداف إنسانية عامة، لا تمييز فيها على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو القبلية، وأن الحوار الإنساني مطلبٌ أكدت عليه جميعُ الشرائع السماوية، وجميعُ الحضارات والثقافات الرشيدة باعتباره صمام أمان للجميع.
ويؤكد أن وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه، وأن من خرج عن ذلك فقد خرج عن فهم صحيح الدين، وسائر القيم الإنسانية.


ويبين أن الهدف من الحوار بين الثقافات ليس محاولة تغيير ثقافة أو هيمنة ثقافة على أخرى، ولكن أن نصبح أكثر فهمًا ومعرفة واحترامًا لثقافاتنا المتنوعة، مع احترام الخصوصية الثقافية والدينية للآخرين، وكذلك احترام عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة.


ويبين بالحجـة والبرهـان والدليـل القاطـع مـدى تحريف الجماعات الإرهابية والمتطرفة الكـلـم عـن مواضعـه، وليهـا أعناق النصـوص، واجتزائهـا مـن سياقها، واللعـب بمدلول بعـض الألفـاظ وتحميلها ما لا تحتمل من الدلالات الخاطئة. 
ويوضـح أن مفهـوم الجاهليـة الـذي حاولـت الجماعات المتطرفة رمـي مجتمعاتنا المؤمنة الموحـدة بـه مغالطـة بينـة، ومـردود عليـه شـكلا ومضمونا، لغـة وفكـرًا، كـما أن إطـلاق هـذه الجماعـات لمصطلح الصحـوة عـلى نفسـها مغالطـة أشـد وأكذوبة أشنع.


ويكشـف عـن تزييـف هـذه الجماعـات للحقائق، وعـن مخاطـر التسـميم الفكــري، ويبرز خطـر المنافقين الجـدد، والمتردديـن، وأجـراء الإخـوان ويؤكد على حرمـة الدمـاء والأعراض والأموال، وحتمية مواجهـة أهـل الـشر، لحماية مجتمعاتنـا مـن التطرف وخطر العمالة والخيانة.

الجريدة الرسمية