رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما رحش الجامعة غير أسبوع واحد.. مرض غريب يصيب محمود الخامس على الثانوية العامة | فيديو

محمود ووالدته
محمود ووالدته

بين ليلة وضحاها تتبدل وتتغير الأحوال، ربما تنقلب رأسا على عقب، فيحل الخوف محل الأمان ويحل اليأس محل الأمل والسعادة، وهذا بالضبط ما حدث مع أسرة الطالب محمود محمد حسن الخامس على الجمهورية في الثانوية العامة للعام الماضي، هذا الشاب البشوش الهادئ الذي حلم بدخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وما إن تحقق حلمه سرعان ما تبدد واختفى بألم مفاجئ يضرب فكيه وأسنانه، منعه من الذهاب إلى الجامعة إلا أسبوع واحد فقط.

تواصلت معنا والدة محمود محمد حسن منذ عدة أيام، وأرادت أن تبعث برسالة استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته، بأن يساعدها في إيجاد حل لأزمتها التي دامت لأكثر من عام ذهبت بسببها لأكثر من سبعين طبيبا بين مخ وأعصاب وأسنان وأطباء نفسيين، لتعرف علة ابنها والسبب الذي يجعل الألم لا يبرح أسنانه وفكه ليلا ونهارا، وبالفعل ذهبنا اليوم إلى منزله الكائن في منطقة زهراء المعادي بالقاهرة، وخلال بث مباشر لفيتو على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحدثت الأم عن مصابها في البيت ذاته الذي أتينا إليه في شهر يوليو الماضي لنحتفل فيه بنجاح وتفوق محمود الابن الأصغر للأسرة المصرية البسيطة.

"محمود من شهر ديسمبر السنة اللي فاتت وأثناء فترة الثانوية العامة للأسف أسنانه بدأت تقفل على بعضها وتألمه ألم رهيب محدش عارف له سبب ولا علاج، مبيعرفش ياكل علشان الشوكة والملعقة بيقفلوا على فمه وأسنانه ويسببوا له ألم شديد جدا عايش بقاله سنة على العصائر وبس أنا رحت لدكتور واتنين وخمسين ومفيش فايدة. كل الأدوية اللي اخدها معملتش حاجة". بخوف ممتزج بالرجاء تتحدث السيدة وتبوح بآلامها وتستغيث بالجميع كل من له يد تناشده ترغب في أن يتوقف هذا الألم الذي يأكل أسنان ابنها وقلبها في الآن ذاته.
خلال البث المباشر تحدثت الأم عن رحلتها ومحمود بين أطباء علم النفس والمخ والأعصاب وحتى باب العلاج الروحاني والرقية الشرعية وخلافه، فلم تترك بابا إلا وطرقته حتى أن آخر خمسة أطباء ذهبت إليهم كانوا يعيدون إليها الأموال التي دفعتها قائلين:"خدي فلوسك إحنا منعرفش ابنك عنده إيه"، "أنا ابني مراحش الكلية غير أسبوع واحد بس مش عارف يخرج مع أصحابه ولا عارف يعمل أي حاجة ولا يذاكر وأجل السنة عشان بيقعد لي في المحاضرة يتألم مش عارف يفرح بالكلية اللي دخلها وكان بيحلم بيها"، كررت الأم نداءها واستغاثتها لرئاسة الجمهورية والسيدة انتصار السيسي، "السيدة زوجة الرئيس أنا برجوكي اعتبري محمود ابنك وساعدونا نلاقي حل وعلاج له ابني الألم معاه ليل ونهار".

Advertisements
الجريدة الرسمية