رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تقرير أوروبي يكشف دور البنا وقطب والقرضاوي في نشر الإرهاب حول العالم

قطب والبنا والقرضاوي..
قطب والبنا والقرضاوي.. وراء نشر الإرهاب في العالم

حذر تقرير أوروبي جديد من تنظيم الإخوان الإرهابي في بريطانيا، كاشفًا عن دور قياداته حسن البنا وسيد قطب ويوسف القرضاوي في نشأة الإرهاب حول العالم.

ونشر التقرير موقع “عين أوروبية على التطرف”، استعرض مخاطر جماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها الإخوان في بريطانيا، تحت عنوان "المنظمات الإسلامية في المملكة المتحدة: من قضية رشدي حتى يومنا هذا".

وجاء في التقرير الصادر الثلاثاء، أن "الإخوان وغيرهم من المنظمات المتطرفة تركز على عدد من القضايا منها مفهوم الإسلاموفوبيا المؤسسي في بريطانيا، والصراعات التي يُنظر إليها على أنها جزء من حرب غربية على الإسلام والتعليم الإسلامي".

جماعات الإسلام السياسي

وأضاف أن "جماعات الإسلام السياسي نشطت في بريطانيا بالقرن الماضي، لاسيما مع الفتوى التي أصدرها كليم صديقي"، المدير السابق للمعهد الإسلامي الذي تم حله الآن ومؤسس البرلمان الإسلامي المنحل في بريطانيا، والذي أباح فيها قتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي كان يحارب الإسلام السياسي.

ووفق التقرير الأوروبي، "يتجلى الإسلام السياسي في بريطانيا من خلال العديد من المنظمات المختلفة، ولكنها تنبع بشكل أساسي من جماعتين هما الجماعة الإسلامية من جنوب آسيا والإخوان".

إرهاب دولي

وبحسب التقرير، فإنه منذ قضية “رشدي”، انطلقت جماعات الإسلام السياسي في التغلغل ببريطانيا، محدثة أثرًا كبيرًا سلبيًا في المجتمعات الإسلامية.

كما وجد التقرير عددًا من المشكلات التي سببها جماعة الإخوان والإسلام السياسي في بريطانيا منها خلق شعور لدى المسلمين بأنهم تحت التهديد في هذا البلد، ولا سيما التهديد من الدولة والشعور بأن العالم الغربي ضد الإسلام عالميًا، ما يؤدي إلى الانقسام ويصبح الأفراد أقل اندماجًا في المجتمعات الأوروبية، وأقل ثقة في غير المسلمين والحكومات الأجنبية، وأكثر عرضة للتطرف.

وشدد التقرير على أن "حسن البنا وسيد قطب، وهما من أبرز رجال الجماعة، أسسوا أيديولوجية تعمل على إحلال الدين الإسلامي وفقًا لمنظورهم مكان قومية الدولة الأوروبية".

90 دولة حول العالم

وأشار إلى أن للتنظيم وجود في نحو تسعين دولة حول العالم، وفي كل دولة اخترقتها الجماعة، اتخذت أشكالا مختلفة لتناسب القوانين السياسية المحلية، ولكن في النهاية تعمل، كل المنظمات الإخوانية، وفقًا لرؤية مشتركة وضعها الزعيم الروحي للجماعة في أوروبا يوسف القرضاوي، حيث دعا إلى ضرورة أن يحكم الإسلام والجماعة في الدول الكبرى المؤثرة بالعالم.

ومن ضمن مبادئ القرضاوي التي أسسها للتنظيم في أوروبا الادعاء بأنه (التنظيم) "الدرع الحصين للمسلمين" لمواجهة ما أسماه "العلمانية والعولمة التي تؤثر على المسلمين وعلى الهوية الإسلامية".

كما سلط التقرير الضوء على تقرير السير جون جنكيز، سفير بريطانيا في السعودية، والذي قدم في 2014 تقريرا عن مخاطر الإخوان في بريطانيا، أكد فيه أن التنظيم يسعى لأن يكون الممثل الرسمي الدائم للمسلمين في بريطانيا حتى يتمكن من نشر أجندته المتطرفة.

Advertisements
الجريدة الرسمية