رئيس التحرير
عصام كامل

وفاء حتى الموت.. حاول إنقاذ زوجته من الصعق الكهربائي فمات معها

وفاة زوجين بسبب ماس
وفاة زوجين بسبب ماس كهربائي

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية نفيا التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية بعد وفاة زوجين بسبب ماس كهربائي داخل حمام منزلهم وذلك أثناء قيام الزوجة بالاستحمام وعندما حاول زوجها إنقاذها صعقه التيار الكهربي هو الآخر وتوفيا في الحال.

وقال عدد من الأهالي إن القرية بالكامل اتشحت بالسواد حزنا على وفاة الزوجين اللذين كانا محبوبين من الجميع وتم تشييع جنازتهما وسط حضور كبير جدًّا من أهالي القرية. 

 

وتحولت صفحات قرية نفيا إلى سرادق عزاء كبير بعد الإعلان عن وفاة الزوجين وقال أحد الشباب «ربنا يرحمهم كانوا طيبين وناس محترمة ربنا يرحمهم ويصبر أهلهم» وقالت إحدى السيدات «قلبي وجعني والله على وفاتهم ربنا يجعل أول أيامهم في القبر أسعد لياليهم». 

 

بداية الواقعة

وتلقي اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من نقطة مستشفى طنطا الجامعي بوصول شخص يدعى، "علي. ع. د" في العقد الخامس من العمر، وزوجته وتدعى "سعاد. ع. ال" جثتين هامدتين بسبب ماس كهربائي، داخل منزلهما، بقرية نفيا مركز طنطا. 

 

تم تحرير محضر بالواقعة وجارى استكمال الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة. 

 

واقعة مماثلة بالشرقية

شيع أهالي محافظة الشرقية منذ عدة أيام جثمان"محمد.ا.ا"موظف بمصنع بالعاشر من رمضان  توفي بعد شهر فقط من زواجه لتتحول صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى دفاتر عزاء.

 

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورا للشاب وكتب عليها “الله يرحمك يا محمد يا أطيب خلق الله..ملحقتش تفرح يا ابنى..روحت بدرى بسبب إهمال المصنع اللي كنت بتشتغل فيه”.

 

“محسن علي” أحد الشباب المقربين للفقيد أكد لـ"فيتو" أن الشاب توفي داخل مصنع للصباغة المنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان علي خلفية تعرضه للصعق بالكهرباء.

 

وأضاف أن الفقيد تزوج في 15 نوفمبر وتوفي في 15 ديسمبر الماضى وكان يتمتع بأخلاق عالية ومحبوب من الجميع وهو ما كان سببا في حزن من حوله عليه وعرف عنه حبه لأسرته البسيطة ولجيرانه.

 

ولفت آخر ويدعى "يوسف محمد" إلى أن الشاب يبلغ من العمر 25 عامًا تقريبًا، وقامت أسرته بتحرير محضر ضد مالك المصنع يتهمونه بالإهمال في وفاة نجلهم، كما حررت محضرا في مكتب العمل.

 

وقال: "وفاة محمد المفاجئة صدمتنا كلنا وأصبحت المنطقة التى تقيم بها أسرته في حالة حزن شديدة عليه عشان كان بيعمل حاجات كتير بتخلي الناس تحبه ده..وربنا يصبر عائلته ومحبيه على فراقه المفاجئ ونحتسبه عند الله شهيدًا". 

الجريدة الرسمية