رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من الرئيس العراقي على تفجيرات بغداد: تستهدف السلم الأهلي والاستحقاق الدستوري

الرئيس العراقي برهم
الرئيس العراقي برهم صالح

وصف الرئيس العراقي برهم صالح التفجيرات الأخيرة التي طالت العاصمة بغداد بـ"الأعمال الإرهابية الإجرامية المدانة".

وقال: إن "التفجيرات الأخيرة التي طالت بغداد، أعمال إرهابية إجرامية مُدانة، تهدد أمن واستقرار المواطنين والبلاد".

وأضاف أنها "تأتي في توقيت مريب يستهدف السلم الأهلي والاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة مقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطني المستقل".

وقال: "سننجح بتآزر الخيرين في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره".

انفجاران متزامنان

وشهد العراق انفجارين متزامنين استهدفَا محلًا لبيع المشروبات الكحولية وبنكًا تجاريًّا وسط العاصمة بغداد، فيما لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها عن الانفجارين.

 

انفجارات بغداد 

وأكد مصدر أمني عراقي أن انفجارين متزامنين وقعَا، مساء أمس الأحد، استهدفَا محلًا لبيع المشروبات الكحولية، وبنكًا تجاريًّا وسط العاصمة بغداد.

وكشف المصدر العراقي في تصريحات صحفية بأن الانفجار الأول استهدف محلًا لبيع المشروبات الكحولية في ساحة الواثق بمنطقة الكرادة.

وأضاف المصدر، أن الانفجار الثاني وقع بعد دقائق قليلة استهدف بنك جيهان التجاري قرب المسرح الوطني.

ولفت المصدر إلى أن طبيعة الانفجار لم تُعرف لغاية الآن، فيما شُوهد وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني لإخماد نيران مستعرة جراء الانفجار.

 

الجيش العراقي

وكان الجيش العراقي ومسؤولون بالتحالف قد أعلنوا اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين فوق قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.

وبحسب وكالة "شفق نيوز" العراقية، فإن منظومة الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد في الأنبار.

وذكرت الوكالة "المنطقة الدبلوماسية في مطار بغداد، تعرضت لهجوم بمسيرتين تمكن نظام الدفاع الـ"CRAM" من إسقاطهما".

وكانت القوات القتالية الأمريكية قد أكملت انسحابها، في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي، من قاعدة عين الأسد، مؤكدة أنها ستجلي أيضا قواتها من قاعدة الحرير في أربيل.

تقع قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلو مترا عن العاصمة بغداد.

بنيت القاعدة خلال الحرب العراقية-الإيرانية واستمرت عمليات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات؛ حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.

الجريدة الرسمية