رئيس التحرير
عصام كامل

الفيضانات تضرب تل أبيب.. والإسرائيليون يعبرون الشوارع بالقوارب | فيديو وصور

أمطار في تل أبيب
أمطار في تل أبيب

أكدت تقارير عبرية اليوم الأحد أن أمطارا غزيرة وفيضانات غطت جميع أنحاء إسرائيل.

وأدت الأمطار المتواصلة منذ الليلة الماضية حتى اليوم الأحد إلى فيضانات وإخلاء منازل من حي نفيه ياراك في المدينة، وفيضانات كبيرة في حديقة العلوم في رحوفوت، وفي كفر قاسم، تم إنقاذ شاب وفتاة تعطلت سيارتهما في الطريق الذي غمرته السيول.

لمشاهدة الفيديو هنا

بتاح تكفا

فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن سكان مدينة بتاح تكفا شرق تل أبيب استخدموا القوارب لعبور الشارع بعد هطول أمطار غزيرة أسفرت عن فيضانات.

وتم إنقاذ شاب يبلغ من العمر 20 عامًا وصبي يبلغ من العمر 11 عامًا عالقين في الفيضان في ناحال قانا، وجرى استدعاء العديد من الطواقم إلى مكان الحادث وكان الاثنان ينتظران في السيارة التي جرفتها، وظلوا على اتصال في مكالمة فيديو. 

وخلال المحادثة والتعليمات حول كيفية القيادة، تمكن أحدهما من الهروب بمفرده، بينما هرب الآخر سيرًا على الأقدام.

ومن جهة أخرى كانت أكدت تقديرات إسرائيلية، تسجيل 100 ألف إصابة يوميا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد الأسبوع المقبل.


وأفادت القناة السابعة العبرية، أن هناك تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن بلادها ستشهد ذروة أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع تسجيل حوالي 100 ألف إصابة يوميا، خلال الأسبوع المقبل.

وأوضحت القناة العبرية بموقعها الإلكتروني أنه بعد وصول البلاد لذروة الإصابة بكورونا، الأسبوع المقبل، ستبدأ الأعداد في الانخفاض.

سلالة جديدة

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت، اكتشاف سلالة جديدة من المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، تسمى "BA2".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل اكتشفت، الأسبوع الماضي، أولى حالات الإصابة بسلالة جديدة لـ"أوميكرون"، تسمى "BA2"، وهي سلالة جديدة في الأساس من السلالة التي أطلق عليها "BA1"، وهي الأكثر قوة  من أوميكرون الأصلي.

وأكدت القناة العبرية أنه تم تشخيص 20 حالة على الأقل في مختبرين، وأن العدد في ازدياد مطرد، خاصة وأن السلالة أو المتحور المعروف بـ"أوميكرون" سريع الانتشار، في وقت أكدت مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية أنها ستعمل على زيادة عدد أجهزة الفحص في أنحاء البلاد.


وما أعلنته وزارة الصحة الإسرائيلية عن المتغير BA2 يعني أنه الأكثر عنفا من أوميكرون، وأنه كان موجودا منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، وأطلق عليه "أوميكرون الكامن"، نظرا لخطورته وسرعة انتشاره.

الجريدة الرسمية