رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شقيقها ارعب تكساس ولقبت بسيدة القاعدة.. من هي العالمة عافية صديقي

عافية صديقي
عافية صديقي

تصدر اسم العالمة الباكستانية عافية صديقي عناوين الصحف عقب احتجاز رهائن في معبد يهودي في تكساس بالولايات المتحدة والمطالبة بالإفراج عنها ؛ فمن هي العالمة الباكستانية عافية صديقي. 

 

سيدة تنظيم القاعدة 

عافية صديقي هي امرأة باكستانية لقبت بسيدة تنظيم القاعدة ولدت في يوم 2 مارس 1972 في مدينة كراتشي في باكستان، وبعد إكمال دراستها العليا في باكستان انتقلت إلى تكساس في الولايات المتحدة ونالت شهادة في علم الأعصاب بعدها عادت إلى باكستان واشتبهت بانضمامها إلى تنظيم القاعدة هناك وفي سنة 2008 تمكنت القوات الأمريكية في أفغانستان من اعتقالها وتم ترحيلها إلى الولايات المتحدة وحكم عليها بالسجن لـ 86 عاما لاتهامها بالشروع في جرائم قتل ضد جنود أمريكيين في أفغانستان؛ وكان تنظيم (داعش) أعلن عن نيته في وقت سابق بتسليم عافية مقابل تسليمه للصحفي جيمس فولي الذي قتل في شهر أغسطس 2014 على يد التنظيم المتطرف بعد الرفض الأمريكي مقايضة بعافية صديقي. 

عافية صديقي في مرحلة الشباب 

البداية ؛ طالب رجل يدعى محمد اثر احتجاز رهائن داخل كنيس يهودي (معبد) في تكساس، السبت، بالإفراج عن شقيقته المحتجزة في مكان قريب من الحادث(قاعدة كارسويل العسكريّة قرب دالاس) قبل أن يرديه عناصر الأمن قتيلًا ويتم اطلاق صراح الرهائن.

 

السلطات الامريكية 

وعلى الرغم من ان السلطات الامريكية لم تعلن رسميا شخصية القتيل محتجز الرهائن الا ان تقارير اعلامية اكدت ان الخاطف اسمه محمد وهو شقيق عافية صديقي على الرغم من نفي محامي صديقي لتلك الرواية. 

 

وتقضي صديقي حكما بالسجن 86 عاما بعد إدانتها في مانهاتن عام 2010 بتهمة سعيها لإطلاق النار على ضباط بالجيش الأميركي أثناء احتجازها في أفغانستان قبل ذلك بعامين.

 

بالنسبة لوزارة العدل الأميركية، التي اتهمت صديقي بأنها ناشطة في القاعدة، مثل اعتقالها خطوة مهمة في الحرب ضد التطرف، لكن بالنسبة لمؤيديها، الذين آمن الكثير منهم ببراءتها، فإن القضية جسدت ما اعتبروه نظاما قضائيا أميركيا ظالما.

 

من هي عافية صديقي؟

صديقي هي عالمة أعصاب باكستانية درست في الولايات المتحدة في جامعات مرموقة، منها جامعة برانديز، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

 

جذبت انتباه سلطات إنفاذ القانون الأميركية في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر. وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل العليا بأنها "عميلة وميسرة للقاعدة" في مؤتمر صحفي في مايو 2004 حذروا فيه من معلومات استخبارية تظهر أن القاعدة خططت لهجوم في الأشهر المقبلة.

مظاهرات للمطالبة بالافراج عن عافية صديقي 

في عام 2008، اعتقلت من قبل السلطات في أفغانستان. وقال المسؤولون الأميركيون إنهم وجدوا بحوزتها مذكرات مكتوبة بخط اليد تناقش صنع ما يسمى بالقنابل القذرة، وتوضح مواقع مختلفة في الولايات المتحدة يمكن استهدافها في "هجوم إصابات جماعية".

 

وداخل غرفة استجواب في مجمع للشرطة الأفغانية، قالت السلطات إنها أمسكت ببندقية لضابط بالجيش الأميركي وفتحت النار على أعضاء الفريق الأميركي المكلف باستجوابها.

 

وأدينت في عام 2010 بتهم من بينها محاولة قتل مواطنين أميركيين خارج الولايات المتحدة.

 

في جلسة النطق بالحكم، أدلت بتصريحات متناثرة سلمت فيها رسالة سلام عالمي - كما سامحت القاضي. وأعربت عن إحباطها من الحجج التي ساقها محاموها الذين قالوا إنها تستحق التساهل لأنها كانت "مريضة عقليا".

 

ما هو رد الفعل؟

شجب المسؤولون الباكستانيون العقوبة على الفور، مما أثار احتجاجات في عدة مدن وانتقادات في وسائل الإعلام.

 

وأطلق عليها رئيس الوزراء في ذلك الوقت، يوسف رضا جيلاني، لقب "ابنة الأمة" وتعهد بالقيام بحملة من أجل إطلاق سراحها من السجن.

مطالبات بالافراج عن عافية صديقي بعد تدهور حالتها الصحية 

في السنوات التي تلت ذلك، طرح القادة الباكستانيون علنا فكرة المقايضات أو الصفقات التي قد تؤدي إلى إطلاق سراحها.

 

وقبل أشهر من اليوم، تعرضت صديقي للضرب المبرح مرات عدة، على يد سجينات أخريات، وكانت قريبة من الموت.

تعرضها للعنف المستمر في السجن، دفع منظمات حقوقية، ومؤيدين لها، بالمطالبة بالإفراج عنها، أو تحسين ظروفها في السجن.

 

انهاء الازمة 

وخلال الساعات الماضية ظهر اسم عافية صديقي من جديد عقب عملية احتجاز الرهائن استمرت 12 ساعة داخل كنيس يهودي في ولاية تكساس الأميركية، قتل على اثرها شخص مسلح قال إنه شقيق صديقي، وتم تحرير الرهائن بينما ظلت قضية عافية صديقي مطروحة على الرأي العام العالمي بين مؤيد ومعارض.

Advertisements
الجريدة الرسمية