رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ القليوبية يستقبل أسامة الأزهري

محافظ القليوبية
محافظ القليوبية

استقبل اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، بمكتبه بالديوان العام، وتأتي تلك الزيارة لحضور فعاليات ندوة نظمتها مدرسة الشبان العالمية ببنها تحت عنوان (دور الدين في مكافحة الإرهاب وتنمية روح الولاء للوطن).

ورحب محافظ القليوبية " بالأزهري" على أرض المحافظة، والتي تعد شعاعًا للعلم والتربية والثقافة مؤكدا على دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعاليم الدين السمحة، وترسيخ قيم الإسلام النبيلة والاهتمام بالشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء وتقدم المجتمع وتربية النشء على حب الوطن والانتماء له ونبذ التطرف والإرهاب. 

مستشار رئيس الجمهورية

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري مستشار  رئيس الجمهورية للشئون الدينية عن شكره لمحافظ القليوبية لحسن الاستقبال، مؤكدا أن محافظة القليوبية تزخر بالعديد من العلماء الكبار خصوصا بقرية مرصفا التابعة لمركز بنها وأبزرهم الشيخ حسين المرصفي من علماء الأزهر الكبار والشيخ محمد عبدالعزيز واصل وكيل الأزهر الشريف السابق إبن قرية العبادلة بالقليوبية والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق ابن قرية طحلة

وحضر اللقاء أيضا كل من الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف والدكتور محمد الشحات رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم ومجدي حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومصطفى فرج رئيس مجلس إدارة مدرسة الشبان العالمية.

وفي وقت سابق شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، في ملتقى الهناجر الثقافي الشهري تحت عنوان "تأملات فى الشخصية المصرية.. من نحن" الذي ينظمه  قطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال فى مركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية.

وقال الدكتور أسامة الأزهري، إن كل إنسان ينتمي لأرض الوطن مصر تشرب منها قيم ٥ عظمي هي مفاتيح الشخصية المصرية وصناعة المستقبل وصناعة المصري القائد، وهذه المفاتيح هي الثقة والتحدي والعلم والإتقان والإنجاز في مدى زمني قصير.

وأجاب على سؤال من نحن كمصريين قائلا: بدأت أجمع كل الكتابات التي تحلل شخصية الإنسان المصري، وأجمع كل ما استطعت الوصول إليه عن دراسة وتحليل شخصية المصري، وأثمرت هذه القراءات إن هناك توجها يرصد قدرا من التراجع أو التصحر في الشخصية المصرية، وهناك توجه آخر أقوى يرصد مفاتيح نجاح هذه الشخصية عبر التاريخ مهما كانت التحديات
وبعدها قرأت حول الشخصية التونسية والعراقية، والفلسطينية وغيرها حتي نوسع الدائرة لكل دول الجوار.

مقومات الشخصية المصرية 


وتساءل: أين المقومات والمفاتيح والشفرة الوراثية والخبرة العريقة عبر قرون وأجيال،  أين المفاتيح التي استطاع بها الإنسان أن يصنع هذا العطاء الوطني الفريد أين الأعمدة والمرتكزات التي صنعت شخصية الإنسان المصري.

وأشار إلى أن هناك كلمة عجيبة قالها خوفو وهي "أن هذا الهرم شيدته وبنيته ومن استطاع هدمه فليفعل" مضيفا أن هذه الكلمة قالها ايضا بعد ذلك السلطان حسن بن الناصر قلاوون حيث كان يقول عبارة مشابهة عن مسجد السلطان حسن "هذا مسجد شيدته في ٣ سنوات من استطاع هدمه في ٣٠ سنة فليفعل".. ومسجد السلطان حسن هرم مصر الرابع، متسائلا لماذا زار أوباما الرئيس الأمريكي الأسبق مسجد السلطان حسن، حيث كان طلب خاص من الجانب الأمريكي أن يزور المسجد على وجه الخصوص.

وأضاف أنه لما دخل الفرنسيون وتحصن عدد من الثوار في مسجد السلطان حسن نصب نابليون المدافع على تبة فوق قلعة محمد علي وقصف المسجد ولم تنجح هذه المدافع إلا في إحداث خدوش بسيطة مؤكدا أن الزمن أثبت أن ما شيده الإنسان المصري لا ينهدم.

وقال إن المكون الأصيل للإنسان المصري،هو أنه إنسان واثق متحدي متسلح بالعلم ممتلئ بالعلاقات قادر على أن يتحدى الزمن بالإنجاز.

الجريدة الرسمية