رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تلقى لقاح كورونا 11 مرة.. الشرطة تبحث عن هندي لمحاكمته

الشرطة الهندية
الشرطة الهندية

هدد رجل هندى تلقى حوالى 11 جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل غير قانونى، بقتل نفسه حال قررت السلطات محاكمته.

الحصول على لقاح كورونا 

وحسبما نقلت "روسيا اليوم"، اختبأ براهامديف ماندال "84 عاما" فيما تقوم الشرطة بمداهمات لاعتقاله بتهمة تضليل وزارة الصحة، بعد أن تمكن من التسجيل للحصول على جرعات اللقاح باستخدام بطاقات هوية مختلفة والكذب على مسؤولي الصحة.

وداهمت الشرطة الأحد الماضى، منزله في منطقة مادهيبورا بولاية بيهار، إلا أنه منذ الحين مختبئ وهاتفه مغلق.

هندى يحصل على اللقاح 11 مرة

وطلب ماندال من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تبرئته من التهم الموجهة إليه. فيما اتهمت زوجته، نيرمالا ديفي، الشرطة بالتحرش بها ودافعت عن زوجها.

وقالت إن زوجها كان يعاني من أمراض مختلفة وصعوبات في الوقوف أو المشي، ولكنه تعافى بعد اللقاح.

وبحسب المعلومات فإن الرجل حصل على 11 جرعة لقاح خلال 11 شهرا، وحتى أنه حصل على لقاحين في غضون نصف ساعة من بعضهما البعض في نفس اليوم.

دول شرق المتوسط 

وعلى الجانب الأخر قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط إن عام 2021 عامًا صعبًا وعلى الرغم من التقدم المذهل المُحرَز في تطوير أدوات فعالة للوقاية من الجائحة ومكافحتها، مثل اللقاحات والعلاجات، ما زلنا نرى أعدادًا متزايدةً من المصابين الذين يتوفى كثير منهم بسبب هذا المرض.
وأضاف خلاف مؤتمر صحفي اليوم  أنه قد أبلغ إقليم شرق المتوسط عن نحو 17.5 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، وعن أكثر من 317 ألف حالة وفاة. وخلال الأسبوع الأول من عام 2022، وصل إجمالي الحالات الجديدة المُبلغ عنها إلى 206980 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 و1053 حالة وفاة. ويشير ذلك إلى حدوث زيادة هائلة بنسبة 89% في الحالات مقارنةً بالأسبوع السابق، على الرغم من انخفاض الوفيات بنسبة 13%. 
ويكاد يكون من المؤكد أن المتحور أوميكرون الشديد العدوى قد تسبب في هذه الزيادة المفزعة في الحالات. وقد أَبلغ رسميًّا حتى الآن 15 بلدًا من أصل 22 بلدًا في الإقليم عن المتحور أوميكرون

مواجهة  السيناريو الأسوأ لأوميكرون

وأكد أنه في ظل تزايد أعداد المصابين، يجب أن نستعد لمواجهة  السيناريو الأسوأ. ويبدو أن أوميكرون يسبب مرضًا أقل شدةً مقارنةً بالمتحور دلتا، خصوصًا لدى الذين تلقوا اللقاحات، ولكن ذلك بالتأكيد لا يعني أن نستهين به، لأنه لا يزال يؤدي إلى الاحتجاز بالمستشفى والوفاة. ومن المتوقع أن يُبلغ مزيدٌ من بلدان الإقليم عن ظهور المتحور أوميكرون بها، وعلينا أن نتعامل مع الأمر بجدية شديدة.
وتابع: نحن على مشارف السنة الثالثة من الجائحة، ما زلنا نخوض معركة كاملة ضد هذا الفيروس، على الرغم من الأدوات الجديدة مثل اللقاحات والعلاجات. ولكن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية قد منح الفيروس فرصةً للتقدم مرةً أخرى. ولكي نتغلب عليه، يجب أن نواصل توسيع نطاق الإجراءات التي نعلم أنها فعالة، بغض النظر عن المتحور. 

وقال: لا يزال من الأولويات الرئيسية أن ندعم العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية وأن نمدهم بالمعدات، فقد أنهكهم العمل على مدار السنتين الماضيتين، ولكن دورهم لا يزال بالغ الأهمية، ويستحقون منا كل المساعدة والاحترام. ولم نشهد حتى الآن تعرُّض المرافق الصحية في إقليمنا لضغط يفوق طاقتها، كما رأينا في أقاليم أخرى، ولكن علينا أن نعمل بجدّ واجتهاد لتحسين استعداد المستشفيات وزيادة قدرتها على التعامل مع الأعداد المتزايدة من الحالات.  
واضاف: مع تزايد أعداد المصابين، نوصي البلدان بزيادة إتاحة خيارات الاختبارات التشخيصية السريعة المجانية والسهلة، التي توفر مستويات عالية من الدقة، إلى جانب ميزتها الإضافية المتمثلة في أنها أقل تكلفةً وأقل استغراقًا للوقت من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، مثل اختبار المستضدات.

ظهور متحورات جديدة

وتابع: لوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة، ما زلنا بحاجة إلى تحقيق المناعة الجماعية من خلال الوصول إلى مستويات عالية من التطعيم. ولكن مما يؤسف له أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والإجحاف في مجال الصحة بوجه عام كانا أكبر إخفاقات العام الماضي.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية