رئيس التحرير
عصام كامل

تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن يوميًا بشأن الاتفاق النووي

تبادل الرسائل بين
تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن

أفاد موقع "نور نيوز" المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن تبادل الرسائل غير الرسمية بين الولايات المتحدة وإيران مستمر بشكل يومي من خلال المنسق الأوروبي للمفاوضات.

وقال الموقع: إن "الاجتماعات على مستوى رؤساء الوفود كانت مستمرة على مدار الأسبوع الماضي حيث عقد يوميا اجتماع واحد على الأقل مع الأطراف الأوروبية، حيث تمت مناقشة تفاصيل القضايا المتبقية في إطار المسودة الجديدة".

وأكد أنه "خلافا لبعض التكهنات والأجواء الإعلامية، فإن تبادل الرسائل غير الرسمية "non-paper" مع الولايات المتحدة مستمر بشكل يومي لكن فقط من خلال المنسق الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا"، مشيرا إلى أنه "منذ بداية عملية التفاوض الجديدة، شارك الوفد الإيراني بشكل مكثف في عدة اجتماعات على مختلف المستويات وحاول تسريع عملية التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق جيد من خلال تقديم حلول مبتكرة وآليات تنفيذية حول جميع القضايا العالقة".

اتفاق نووي جديد

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من المستحيل تحديد تاريخ لموعد التوصل إلى اتفاق نووي جديد، مبينة "أننا نطلع شركاءنا في الخليج بانتظام على التقدم الذي نحرزه في المفاوضات النووية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إيجاز صحفي: "من المستحيل بالنسبة لنا، على الأقل في هذه المرحلة، أن نحدد تاريخا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي، وذلك لسبب بسيط، وهو أن هذه ليست ساعة زمنية تدق، بل إنها ساعة تعتمد على التقويم الذي يعتمد على التقييمات الفنية".

وأشار إلى أن "ما ننظر إليه هنا هو معادلة بسيطة للغاية: متى يتم التغلب على مزايا عدم الانتشار التي توفرها خطة العمل الشاملة المشتركة وعندما تتغلب عليها التطورات التي حققتها إيران في برنامجها النووي منذ أن بدأت في التحرر من القيود التي وافقت عليها سابقا بعد أن غادرت الإدارة الأخيرة خطة العمل الشاملة المشتركة؟"، مبينا أن "هذا تقييم سيعتمد على سلسلة كاملة من المدخلات، ما يمكننا تمييزه علنا وغير علني فيما يتعلق بهذه التطورات وآثاره".

وأضاف: "غالبا ما يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي مع دول مجلس التعاون الخليجي. قبل بدء الجولة السابعة (من المفاوضات النووية في فيينا)، شارك في اجتماع افتراضي مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي لإطلاعهم على سعينا لتحقيق العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكدا "أننا نطلع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي بانتظام على التقدم الذي نحرزه".

الجريدة الرسمية