رئيس التحرير
عصام كامل

وسط دعوات عربية أوروبية وأمريكية.. سيناريوهات تسليم السلطة وإجراء الانتخابات الليبية

ستيفاني ويليامز
ستيفاني ويليامز

طالبت روسيا والبعثة الأممية،  اليوم الثلاثاء، بالحفاظ على الزخم الانتخابي في ليبيا وتحديد موعد عاجل لإجرائها، وذلك بعد أن التقي القائم بأعمال السفارة الروسية في ليبيا دزامشيد بولتايف، بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، لمناقشة التطورات الأخيرة في ليبيا.

الزخم الانتخابي 

 

وبحسب تغريدات لوليامز عبر صفحتها على "تويتر"، فانها اتفقت مع السفير الروسي على ضرورة الاستمرار في عملية سياسية شاملة للجميع والحفاظ على الزخم الانتخابي، حيث ان المبعوثة الأممية  تجري  عدة مباحثات مع دول الجوار وخاصة تونس والجزائر والدول الفاعلة في الملف الليبي لدعم إجراء الانتخابات في وقت قريب وتحقيق تطلعات الشعب.

 تونس والجزائر 

 

وفي وقت سابق، التقت وليامز مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وكذلك السفير الجزائري بليبيا سليمان شنين، لمناقشة التطورات الأخيرة في هذا البلد، والتأكيد على الدور المهم لجيرانه في دعم مسارات الحوار الداخلي، مؤكدة علي  أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي في ليبيا لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بما في ذلك إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.

 جيران ليبيا

 

وشددت المستشارة الخاصة  على أهمية دور جيران ليبيا في دعم الشعب الليبي، في سعيه لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، وضرورة احترام إرادة 2.5 مليون ليبي استلموا بطاقاتهم الانتخابية.

خارطة طريق 

 

وقبل وقت سابق قالت  مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالملف الليبي  إن خارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي تمتد إلى شهر يونيو 2022، وهو ما يعني بقاء السلطة التنفيذية الحالية على رأس مهامها حتى ذلك التاريخ، وضرورة إجراء الانتخابات في هذا الموعد.

ودعت ويليامز خلال جلسة تشاورية عبر اتصال مرئي، مع الكتلة النسائية في ملتقى الحوار السياسي، إلى احترام الجدول الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، مشيرة إلى أن يونيو 2022، هو أقصى مهلة لتنفيذ المتفق عليه في ملتقى الحوار السياسي، أي إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتسليم السلطة، مشددة على أن هذا هو "إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن الدولي للحل الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا".

الدور الأمريكي 

 

وبدورها أكدت الولايات المتحدة دعمها لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى ليبيا، بعدما سادت حالة من الغموض حول مصير العملية السياسية فى البلاد، فى ظل عدم إجراء الاستحقاق فى موعده المقرر 24 ديسمبر الماضى.

وقال سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في سلسلة تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية لدى ليبيا معربة خلال محادثة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن دعم الولايات المتحدة لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بعد تأجيلها في ديسمبر".

وأضاف نورلاند أن "المشري" ذكر في معرض حديثه أن نحو 3 ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم ووصف الجهود المكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعا على خارطة طريق من شأنها أن تمنح عامة الشعب الثقة بأنّ الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن"، متابعا: عبّرتُ من جهتي عن دعم الولايات المتحدة لأية عملية من شأنها أن تمنح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها".

الجريدة الرسمية