رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ابني اتغدر بيه من أعز أصحابه.. والدة مهندس طلخا تروي تفاصيل مقتله|فيديو

المهندس أحمد عاطف
المهندس أحمد عاطف شهيد الغدر

انهمرت والدة المهندس أحمد عاطف شهيد الغدر والخيانة على يد صديق عمره في البكاء، قائلة: ابني اتغدر بيه من أعز اصحابه، وربنا ينتقم منه ومش محتاجة غير القصاص العادل.

وروت والدة شهيد الغدر مهندس طلخا تفاصيل يوم الواقعة التي راح ضحيتها نجلها الأقرب لقلبها والحنون عليها. 

قتل مهندس طلخا 

وأجلت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الخامسة قضية مقتل “مهندس طلخا” في القضية المعروفة إعلاميا بـ شهيد الغدر والخيانة على يد صديقه، وذلك بعد اعترافه تفصيليا بارتكاب الجريمة لجلسة الخميس.

وشهدت محافظة الدقهلية جريمة قتل استباح خلالها صديق دم صديقه الذي ائتمنه على أمواله التي تصل إلى ٦٧٥ ألف جنيه، ليغافله ويلقي بجسده حيا من أعلى كوبري ليتم العثور على جثمانه أسفل كوبري الجامعة بنيل المنصورة بعد ١١ يوما من اختفائه، وتنتشر الحادثة وتثار على نطاق واسع وتعرف إعلاميا بعد ذلك باسم قضية “ مهندس طلخا”.

اعترافات المتهم 

وكان اعترف المتهم قائلا: "شعرت بالندم، لم أجد من صديقي أي شيء يجعلني ارتكب فعلتي،  ائتمنني على أمواله وخنته"، بهذه الكلمات بدأ صديق مهندس طلخا اعترافاته بارتكاب الواقعة للتخلص من مطالبته له بأمواله التي تصل إلى ٦٧٥ ألف جنيه.

وأكد المتهم أنه بحث مع أسرة صديقه مهندس طلخا ١١ يوما في محاولة لإبعاد الشبهة عنه.

وسرد المتهم طريقه ارتكابه الواقعة، قائلا: "جاءني للحصول على مبلغ مالي مصاريف لولادة زوجته ولم يكن معي المبلغ حينها ولكن مع ضغطه عليا وضرورة حصوله على المبلغ انتابني إحساس غريب واستسلمت له في الحوار وأكدت له توافر المبلغ المطلوب".

وأضاف المتهم: “كنت معه على كوبري طلخا وادعيت وجود عطل في السيارة وحاولنا إصلاحها، ولكني غافلته وألقيت به من أعلى الكوبري”.

وتابع:  “كنت أظن أن أمري لم ينكشف وأن كابوس الدين سينتهي، وزوجة المهندس اتصلت بي بعد ارتكاب الواقعة وأخبرتها بأني سلمت زوجها ٨٠ ألف جنيه واستقل تاكسي وهو في طريقه للمنزل”.

واتفقت كل اعترافاته مع تفاصيل آخر مكالمة للزوجة مع زوجها وعلى إثرها اتهمت صديقه بارتكاب الجريمة.

تفاصيل آخر مكالمة 

وبدأت واقعة اختفاء مهندس ميت عنتر الذي يعمل معيدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة في يوم الاربعاء الاول من  سبتمبر  بمكالمة تليفونية مع زوجته دعاء عبدالعزيز، حيث كانت على وشك ولادة الطفل الثاني. 

فخرج زوجها لمقابلة أحد أصدقائه بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، بينما هما يعيشان في مدينة طلخا ذاتها، وذلك للحصول على بعض الأموال منه لسداد تكاليف عملية الولادة.

واتصل زوجها بها في ساعة متأخرة من الليل، وكانت هذه هي المكالمة الأخيرة بينهما؛ إذ أبلغها أن سيارتهما هو وصديقه تعطلت على الطريق أثناء الذهاب للحصول على الأموال، ويحاولان إصلاحها ثم اطمأن عليها.

وبعد نصف ساعة اتصلت الزوجة به ولكن أغلق هاتفه المحمول، ووضعت الزوجة الطفل في غياب زوجها، ثم بدأت في رحلة بحثها عن الزوج المفقود، حتى تم العثور على الجثمان بعد 11 يوما.

Advertisements
الجريدة الرسمية