رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الأوروبي يعيد فتح حدوده أمام المسافرين من 7 دولة أفريقية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين السماح للمسافرين من 7 دول في أفريقيا الجنوبية بدخول أراضيه، ورفع قرار تعليق السفر من هذه البلدان الذي اتخذه نهاية نوفمبر  في محاولة لوقف تفشي المتحور أوميكرون.

 الاتحاد الأوروبي

اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 26 نوفمبر على فرض قيود على جميع الرحلات من بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وهي البلدان التي رصدت فيها المتحور الجديدة أوميكرون.

ووفقا لـ"فرانس برس"، أعلنت الرئاسة الفرنسية للاتحاد على حسابها على تويتر أنه في الوقت الذي انتشرت فيه أوميكرون الشديد العدوى في جميع أنحاء أوروبا، اتفقت الدول الـ27 على "رفع "مكبح الطوارئ" للسماح باستئناف الملاحة الجوية مع بلدان أفريقيا الجنوبية".

ومع ذلك، فإن المسافرين من الدول السبع المعنية "سيظلون خاضعين للتدابير الصحية المطبقة على الوافدين من دول ثالثة" وقد تشمل تقديم فحص PCR سلبي يتم إجراؤه في موعد لا يتجاوز 72 ساعة قبل المغادرة.

المتحور أوميكرون


وفقًا لبيانات مشروع OurWorldinData لجامعة أكسفورد، بلغت الموجة الأخيرة من كوفيد التي تفاقمت بسبب المتحور أوميكرون، ذروتها قبل 3 أو 4 أسابيع في جميع بلدان أفريقيا الجنوبية باستثناء بوتسوانا، حيث لا يزال عدد الحالات المبلغ عنها في ازدياد.

في الوقت نفسه، انتشر المتحور أوميكرون على نطاق واسع في الاتحاد الأوروبي وبات سائدا في العديد من البلدان بينها فرنسا وبلجيكا والدنمارك خلال الأسبوعين الماضيين، لكن المتحور دلتا يظل مهيمنا في بقية أرجاء القارة.

وكانت كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة بين الاصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ومرض سرطان الرئة.

فيروس كورونا 

وبين فرضية الإصابة بفيروس كورونا وسرطان الرئة خيط رفيع تثبته حالة المصاب والذي يعاني في كل الحالات من السعال المستمر.

 

وأكدت الدراسة بحسب "إرم نيوز" أن السعال المستمر يعتبر من بين العلامات التي تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه، أيضًا، يمكن أن يكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السرطان.

 

وقالت الدكتورة جودي موفات، رئيسة برنامج الأدلة الإستراتيجية والتشخيص المبكر في مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، إن هناك ارتباطا بين بعض أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وبين أعراض السرطان، وبشكل خاص سرطان الرئة.

 

وأوضحت موفات، أن هناك بعض المؤشرات التي تستدعي إجراء فحوص إضافية، من بينها استمرار السعال الشديد لمدة تزيد على 3 أسابيع، وفقا لصحيفة ”ديلي إكسبريس“ البريطانية.

حالة السعال 

وقالت موفات، إن حالة السعال إذا كانت غير مسبوقة بالنسبة للإنسان، فإن هذا يتطلب العمل على استكشاف الأسباب الحقيقية لتلك الحالة.

 

وبينت أن تغير طبيعة السعال بالنسبة للأشخاص المعتادين عليه يشير، أيضًا، إلى وجود سبب آخر بخلاف الإصابة بكورونا.

 

وأشارت إلى أن العديد من المؤشرات التي يجب وضعها في الحسبان عند التعامل بشكل خاص مع السعال، وهو أحد أبرز أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ومنها استمرار السعال لأكثر من 3 أسابيع، وتغير صوت السعال، لأن هذه الأمور يمكن أن تكون دليلا على الإصابة بسرطان الرئة.

الجريدة الرسمية