رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ألمانيا تدعو إلى الحوار في كازاخستان

كازخستان
كازخستان

أعلنت الخارجية الألمانية أنها تتابع بقلق انفجار العنف في كازاخستان.

وقالت الخارجية الألمانية، إن "أعمال الشغب العنيفة ليست وسيلة مقبولة للسجالات السياسية"، وأضافت أن استخدام العنف القاتل بحق مدنيين، "ولاسيما عند تدخل القوات العسكرية" يجب أن يكون الوسيلة الأخيرة تمامًا.

وذكرت الوزارة أنه يجب الآن التوصل إلى حل سلمي "في إطار الحوار الشامل مع كل المعنيين".

وحذرت الحكومة الألمانية رعاياها من السفر إلى كازاخستان.

وقالت الخارجية الألمانية إنها "تتبادل الآراء مع أقرب حلفائها بشأن تطورات الوضع في كازاخستان"، وأعربت الوزارة عن قلقها أيضًا حيال القيود الشديدة المفروضة على إمكانية الوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

وصرحت الوزارة بأن كازاخستان تضطلع بالتزامات تتعلق بالحفاظ على الحريات الأساسية في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولفتت الوزارة إلى أن من بين هذه الحريات الوصول إلى المعلومات وحرية الصحافة والتجمع.

احتجاجات عنيفة

وتشهد كازاخستان، الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، احتجاجات عنيفة ضد الحكومة على ارتفاع أسعار الطاقة، وتصدت قوات الجيش للمتظاهرين في مدينة ألماتي، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى.

وتم إرسال قوات مظلية في إطار قوة لحفظ السلام، ضمن "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، وهي تحالف عسكري تقوده روسيا ويضم جمهوريات سوفيتية سابقة.

ومن ناحيته أمر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم الجمعة، الجيش بإطلاق النار على المسلحين دون سابق إنذار.

وقال توكاييف في خطاب نقلته قناة "خبر 24" التلفزيونية: "أعطيت الأمر لأجهزة إنفاذ القانون والجيش بفتح النار للقتل دون سابق إنذار".

السيطرة على مطار ألما آتا

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام الروسية بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون الكازاخستانية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مطار ألما آتا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان: "حتى الآن، وبالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون في جمهورية كازاخستان، تم وضع مطار ألماتي تحت السيطرة الكاملة".

كما أضافت وزارة الدفاع أن مهام قوات حفظ السلام الروسية تضمن أمن القنصلية العامة لروسيا الاتحادية الموجودة في ألما آتا وغيرها من المرافق المهمة "يتم ضمان أمن القنصلية العامة لروسيا الاتحادية الموجودة في المدينة والمرافق المهمة الأخرى".

وألقت وزارة الداخلية في كازاخستان القبض على أكثر من 3 آلاف شخص خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد.

وأفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، نقلا عن الوزارة الداخلية الكازاخية أن 26 مسلحًا قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن.

وأضافت وزارة الداخلية أن 18 مسلحا آخرين أصيبوا، بحسب ما أفادت قناة "خبر 24" التي تديرها الدولة.

أعمال الشغب

لا يزال الوضع الأمني في كازاخستان متوترا بعد سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى بسبب أعمال الشغب التي تشهدها البلاد منذ الثاني من الشهر الجاري.

ونقل مكتب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف اليوم الجمعة عنه قوله في بيان إن البلاد استعادت النظام الدستوري في معظمه بعد الاضطرابات التي اجتاحتها.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان منفصل "تصفية" 26 "مجرمًا مسلحًا" واعتقال أكثر من 3 آلاف من هؤلاء المجرمين ومقتل 18 من أفراد الشرطة والحرس الوطني منذ بداية الاحتجاجات هذا الأسبوع.

وذكر التلفزيون الرسمي أن توكاييف سيوجه خطابًا إلى الأمة اليوم. 

Advertisements
الجريدة الرسمية